الجهة الأولى : التحقيق
في ما أفاده المجلسي أعلى الله مقامه بشأن سند الزيارة.
قال المحدّث المحقّق
في بحاره بعد أن نقل الزيارة الجامعة :
«إنّما بسطت الكلام
في شرح تلك الزيارة قليلا وإن لم أستوف حقّها حذرا من الإطالة ؛ لأنّها أصحّ الزيارات
سنداً وأعمّها مورداً وأفصحها لفظاً وأبلغها معنىً وأعلاها شأناً».
وقال أيضاً في موضع
آخر من نفس الكتاب :
«أوردت في هذا الكتاب
من الجوامع بعدد المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين لكن أفضلها وأوثقها الثانية [أي
الزيارة الجامعة الكبيرة المعهودة] ».
وقال في تحفة الزائر :
«روى هذه الزيارة الشيخ
الصدوق وغيره بسند معتبر» ... إلى أن قال بعد أن نقل الزيارة : «وهي أحسن الزيارات
الجامعة سنداً ومتناً».
هذا ، ولكن يمكن أن
ينتقض كلامه بما أفاده بشأن سند الزيارة الجامعة في ملاذ الأخبار في باب (زيارة جامعة
لسائر المشاهد على أصحابها السّلام)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ