١٠ ـ إنّ الإمام عليهالسلام أخبرهم بأنّه جمع القرآن كي يقرؤوه.
١١ ـ خشية الإمام عليهالسلام من أن يفتتن الناس.
١٢ ـ أبو بكر كرّر إرسال موفده إلى الإمام عليهالسلام للبيعة ، والإمام عليهالسلام يمتنع ، وفي المرّة الأخيرة هجم قنفذ على الإمام عليهالسلام فحالت الزهراء عليهاالسلام بينه وبين الإمام عليهالسلام.
وفي النصوص الاُخرى وقفنا على اُمور اُخرى منها :
١٣ ـ إنّ الإمام عليهالسلام جمع المصحف وكتبه على تنزيله وتأويله وناسخه ومنسوخه و ...
١٤ ـ إنّ الإمام عليهالسلام قدّم مصحفه للخلفاء كي لا يقولوا غداً (إِنَّا كُنَّا عَنْ هذَا غَافِلِينَ).
١٥ ـ إنّ الإمام عليهالسلام وضّح خصائص مصحفه لطلحة وأنّه يحتوي على مجموعتين :
أحدهما : فيه كلّ آية أنزلها الله في كتابه على محمّد(صلى الله عليه وآله) فهي مكتوبة عنده بإملاء رسول الله(صلى الله عليه وآله) وخطّ يده.
والثانية : فيها تأويل كلّ آية أنزلها الله على محمّد(صلى الله عليه وآله) وكلّ حلال وحرام ، فهي أيضاً مكتوبة عنده بإملاء رسول الله(صلى الله عليه وآله) وخطّ يده حتّى أَرْش الخدش.
١٦ ـ إنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) كان يخلو بالإمام عليّ ويخبره بما نزل عليه من آية فكان يمليها عليه ويقرئها إيّاه ، والإمام(صلى الله عليه وآله) كان يكتبها بخطّه.
١٧ ـ إنّ الإمام عليهالسلام ـ حين تقديمه مصحفه للخلفاء ـ استدلّ بحديث الثقلين فقال : فإن قبلتموه فاقبلوني معه أحكم بينكم بما فيه من أحكام الله ، قالوا : لا حاجة لنا فيه.