وأقدمها ...»(١).
وصفه الطوسي بـ : (الكتاب) ، وذكر إسناده إليه في الفهرست(٢).
وقد ناقش الوحيد البهبهاني في كونه (أصلاً) (٣).
كما وأسهب العلاّمة المامقاني في صحّة النسبة(٤).
وقد عرفت التوفيق بين عبارات المتقدّمين والمتأخّرين في مفهوم (الأصل) فلا حاجة إلى الإعادة.
وللكتاب عدّة أسانيد وسند نسختنا هكذا :
(أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري ، قال : أخبرنا علي ابن همّام بن سهيل ، قال : أخبرنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب ابن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن محمّد بن عيسى ابن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سُليم بن قيس الهلالي).
وقد توقّف جمع في توثيق أبان بن أبي عيّاش ـ الواقع في السند ـ لأجل تضعيف ابن الغضائري إيّاه.
قال السيّد الخوئي : «إنّ اسم أبان (فيروز) واسم عيّاش (هارون)»(٥).
وقال المحقّق المامقاني : « ... وأمّا ابن عبّاس فقد رجّحنا كونه إماميّاً ممدوحاً وكون خبره حسناً ، والحسنة حجّة على الأظهر»(٦).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الغيبة : ١٠٣.
(٢) الفهرست : ١٠٧.
(٣) راجع مقباس الهداية : ٥١.
(٤) راجع تنقيح المقال ٢ / ٥٣.
(٥) راجع مجعم رجال الحديث ١ / ١٨.
(٦) تنقيح المقال ٢ / ٥٢.