وذكر شيخنا الطهراني بحثاً مسهباً في الكتاب وأسانيده.
ومن النسخ الموجودة نكتفي بذكر ثلاثة منها :
١ ـ نسخة الحاج محمّد علي النجف آبادي ، بخطّ مير محمّد سليمان ابن مير معصوم بن مير بهاء الدين الحسيني النجفي ، كتبها في المدينة المنوّرة المؤرّخة سنة (١٠٤٨ هـ).
٢ ـ نسخة الشيخ النوري ، بخطّ السيّد محمّد الموسوي الخوانساري المؤرّخة سنة (١٢٧٠ هـ).
٣ ـ نسخة الشيخ محمّد السماوي ، بخطّ الشيخ الحرّ العاملي ، عليها تملّكه سنة (١٠٨٧ هـ) ، وهي أتمّ النسخ ، والظاهر مقابلتها بنسخة العلاّمة المجلسي وهي بخطّ أبي محمّد الرمّاني تاريخ كتابتها سنة (٦٠٩ هـ).
وعندي نسخة منه اسنتسختها على نسخة السيّد المستنبط ، وهي نسخة قديمة وفي آخرها ما نصّه : «صورة تاريخ النسخ : غرّة ربيع الآخر من سنة تسع وستّمائة» ، ولعلّ المراد نسخة العلاّمة المجلسي الآنفة الذكر.
والكتاب مطبوع عدّة طبعات في النجف وبمبي وبيروت.
١١ ـ أصل عاصم بن الحميد الحنّاط الكوفي.
وصفه الشيخ الطوسي بـ : (الكتاب) في الفهرست(١).
وجاء في رسالة أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري (ت ٣٦٨ هـ) : «وكان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث ، قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم بن حميد وكتاب سيف بن عميرة وكتاب العلاء بن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الفهرست : ١٤٦.