سنة (٢١٩ هـ) ، وهو من (الأصول) الموجودة برواية التلعكبري عن ابن عقدة بإسناده إلى مؤلّفه»(١).
ووصفه كلّ من الطوسي والنجاشي بـ : (الكتاب) بالسند الموجود(٢).
وسند النسخة هكذا : (الشيخ ـ أيّده الله تعالى ـ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد (بن عقدة) ، قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم ، قال : حدّثنا عبد الله بن جبلّة الكناني ، قال : حدّثنا سلام بن أبي عمرة).
١٠ ـ أصل سُليم بن قيس الهلالي العامري التابعي الكوفي.
قال شيخنا العلاّمة : « ... كتاب سُليم هذا من (الأصول) الشهيرة عند الخاصّة والعامّة ، قال ابن النديم : هو أوّل كتاب ظهر للشيعة»(٣).
وروي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «ومن لم يكن عنده من شيعتنا ومحبّينا كتاب سُليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ، ولا يعلم من أسبابنا شيئاً ، وهو أبجد الشيعة ، وهو سرّ من أسرار آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)»(٤).
وقال الشيخ النعماني : «ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم ورواه عن الأئمّة عليهمالسلام خلاف في أنّ كتاب سُليم بن قيس الهلالي (أصل) من أكبر كتب (الأصول) التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهمالسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الذريعة ٢ / ١٥٢.
(٢) راجع الفهرست : ١٠٨ ، رجال النجاشي : ١٤٣.
(٣) الذريعة ٢ / ١٥٣.
(٤) الذريعة ٢ / ١٥٢.