الله : (وَاعْلَمُوا أَنّمَا غَنِمْتُم مِن شَيء فَأَنَّ للهِ خُمُسهُ ...) (١) ، ولمّا حفر بئر زمزم سمّاها سقاية الحاجّ ، وأنزل الله تعالى : (أَجَعْلْتُم سِقَايَةَ الحاجِّ ...) (٢) ، وسنّ في الديّة مائة من الإبل فأجرى الله [له] ذلك في الإسلام ، ولم يكن للطواف عدد معيّن في قريش فسنّ عبد المطّلب سبعة أشواط فأجرى الله [تعالى] ذلك في الإسلام(٣)»(٤).
١١ ـ و [عن عليٍّ عليه السّلام ، قال :] قال النبىّ(٥) صلّى الله عليه وسلّم :
«يا علىّ إنّ عبد المطّلب ما كان يستقسم بالأزلام ولا يعبد الأصنام ولا يأكل ما ذبح على النّصب ، وكان على ملّة إبراهيم عليهالسلام»(٦).
١٢ ـ [وعن الإمام جعفر الصّادق ، قال :
«نزل جبرائيل على رسول الله فقال : إنّ ربّك يقرئك السّلام ويقول : إنّي قد حرّمت النّار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك. رواه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة الأنفال :٤١.
(٢) سورة التوبة : ١٩.
(٣) الحديث في نسخة (هـ) هكذا : «إنّ عبد المطّلب سنّ سنّة في الجاهلية فأجراها الله تعالى في الإسلام : (وَلاَ تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النّساء) الآية ، وجد مالاً فأخرج منه خمساً وتصدّق فأنزل الله : (وَاعْلَمُوا أَنّما غَنِمْتُمْ مِن شَيء) الآية ، ولمّا حفر بئر زمزم سمّاها سقاية أرواح وأنزل الله تعالى (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الحاجِّ) ، وسنّ في القتل من الإبل فأجرى الله له ذلك في الإسلام ، ولم يكن للطواف عدد في قريش طاف عبد المطّلب سبعة أشواط فأجرى الله تعالى ذلك في الإسلام».
(٤) الدرّ النظيم /٧٩٨ ، الخصال /٣١٢ ، من لا يحضره الفقيه ٤/٣٦٥ ، بحار الأنوار ١٥/١٢٧ ، وسائل الشيعة ٩/٤٩٦.
(٥) في نسخة (هـ) : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم»).
(٦) الخصال /٣١٣ ، من لا يحضره الفقيه ٤/٣٦٥ ، مكارم الأخلاق للطبرسي /٤٤٠ ، الدرّ النظيم /٧٩٨ ، بحار الأنوار ١٥/١٢٧.