الخارجية المتقدّمة استنتجنا أنّ تاريخ التأليف كان عصر الصادق عليهالسلام والزمن المتّصل بعصره خاصّة ، وبذلك يكون أقرب الأقوال إلى الواقع ما ذهب إليه المحقّق الداماد (ت ١٠٤٠ هـ) قائلاً :
«المشهور أنّ (الأصول) أربعمائة مصنَّف لأربعمائة مصنِّف من رجال أبي عبدالله الصادق عليهالسلام بل وفي مجالس السماع والرواية عنه ، ورجاله زهاء أربعة آلاف رجل وكتبهم ومصنّفاتهم كثيرة ، إلاّ أنّ ما استقرّ الأمر على اعتبارها والتعويل عليها وتسميتها بـ : (الأصول) هذه الأربعمائة»(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الرواشح السماوية : ١٦٠.