٥ ـ [وعن] أبي ليلى الغفاري(١) رضي الله عنه ، رفعه :
«ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا عليّاً فإنّه الفاروق بين الحقّ والباطل»(٢).
كذا في الفردوس.
٦ ـ [وعن] ابن عبّاس رضي الله عنه ، رفعه :
«إنّ الله افترض طاعتي وطاعة أهل بيتي على النّاس خاصّة وعلى الخلق كافّة.
[قيل : يا رسول الله فما النّاس وما الخلق؟ قال : الناس أهل مكّة ، والخلق خلق الله من ذي روح]».
٧ ـ [وعن] عليٍّ [المرتضى] عليهالسلام ، رفعه :
«يا عليّ إنّي أحبّ لك ما أحبّ لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي(٣)»(٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) لا يوجد في نسخة (هـ) : «الغفاري».
(٢) الاستيعاب لابن عبد البرّ ٤/١٧٤٥ ، مناقب ابن شهرآشوب ٢/٢٨٧ ، تاريخ ابن عساكر ٤٢/٤٥٠ ، أسد الغابة ٥/٢٨٧ ، كشف الغمّة ١/١٤١ ، ميزان الاعتدال للذهبي ١/١٨٨ ، روضة الفردوس للمصنّف / الباب العشرون (مخطوط) ، لسان الميزان ١/٣٥٧ ، الإصابة ٧/٢٩٣ ، كنز العمّال ١١/٦١٢ ، السيرة الحلبية ٢/٩٤ ، بحار الأنوار ٣٨/٢١٦ ، ينابيع المودّة ١/٣٨٧.
(٣) في نسخة (هـ) : «وأكره ما أكره لها».
(٤) مسند أبي داود الطيالسي /٢٥ ، المصنّف للصنعاني ٢/١٤٤ ، مسند أحمد بن حنبل ١/١٤٦ ، منتخب مسند عبد بن حميد بن نصر /٥٢ ، سنن الترمذي ١/١٧٤ ، عيون أخبار الرضا ١/٧٣ ، السنن الكبرى للبيهقي ٣/٢١٢ ، سبل الهدى ١١/٢٩٨ ، كنز العمّال ٧/٤٦١ ـ ٨/١٩٦ ـ ١٥/٤٧٤ ـ ١٦/٧٧ ـ ١٠٠ ، بحار الأنوار ٤٠/٢٧ ، تحفة الأحوذي ٢/١٣٧.