هارون ، وهو (١) خليفتي ووزيري ، ولو كان بعدي نبيّاً لكان علىّ نبيّاً ولكن لا نبوّة بعدي(٢)»(٣).
٣ ـ [وعن] أبي موسى الحميدي(٤) ، قال :
«كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم [في نصف عرفة] و [معه] أبو بكر [عمر] وعثمان [ونفر من أصحابه] وعلىّ ، فالتفت إلى أبي بكر فقال : يا أبا بكر هذا الذي تراه وزيري في السماء ووزيري في الأرض ـ يعني عليّاً بن أبي طالب ـ فإن أحببت أن تلقى الله وهو عنك راض فارضِ عليّاً ، فإنّ رضاءه رضاء الله وغضبه غضب الله»(٥).
٤ ـ [وعن] عمر بن الخطّاب(٦) رضي الله عنه ، قال :
«إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا عقد المؤاخاة(٧) بين أصحابه [و] قال :
هذا علىّ أخي في الدنيا والآخرة ، وخليفتي في أهلي ووصيّي في أمّتي ، ووارث علمي ، وقاضي ديني ما(٨) له منّي ما لي منه(٩) ، نفعه نفعي ، وضرّه ضرّي ، من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني»(١٠).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في نسخة (هـ) : ((أخي)).
(٢) في نسخة (هـ) : «ولو كان بعدي نبيّاً ، لكانت النبوّة له».
(٣) إحقاق الحقّ ١٥/١٤٣.
(٤) في نسخة (هـ) : «السعدي».
(٥) إحقاق الحقّ ٤/٢٧٧.
(٦) لا يوجد في نسخة (هـ) : «ابن الخطّاب».
(٧) في نسخة (هـ) : «عقد إخاءً».
(٨) لا يوجد في نسخة (هـ) : «ما».
(٩) إلى هنا ينتهي الحديث في نسخة (هـ).
(١٠) مقام الإمام عليّ للعسكري نقلاً عن الكوكب الدرّي للكشفي الحنفي /٢٢ ، إحقاق الحقّ ٤/١٩٦.