٨ ـ علىّ(١) عليهالسلام ، رفعه :
«لمّا أُسري بي إلى السماء تلقّتني(٢) الملائكة بالبشارة في كلّ سماء حتّى لقيني(٣) جبرائيل في محفلة من الملائكة ، فقال : يا محمّد لو اجتمع أمّتك على حبّ علىّ بن أبي طالب ما خلق الله النّار»(٤).
٩ ـ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه ، رفعه :
«لو اجتمع النّاس على حبّ عليّ بن أبي طالب لما خلق الله النّار(٥)»(٦).
١٠ ـ [وعن] الزّهري(٧) ، قال : «سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في نسخة (هـ) : «وعنه».
(٢) في نسخة (س) : «لقتني».
(٣) في نسخة (هـ) : «في كلّ حيٍّ لقيني».
(٤) نوادر المعجزات للطبري /٧٥ ، أمالي الطوسي /١٤٢ ، بحار الأنوار ١٨/٣٨٨.
(٥) هذا الحديث ورد مكرّراً في نسخة (س) تارة مسنداً إلى عمر بن الخطّاب ـ كما هو في المتن ـ وأخرى مسنداً إلى ابن عبّاس ، وهو والذي سيرد ذكره بالرقم الثاني والعشرين من هذه المودّة ، أمّا في نسخة (هـ) فالوارد فيها حديث ابن عبّاس فقط.
(٦) روي هذا الحديث مسنداً عن ابن عبّاس ، ينظر : بشارة المصطفى /١٢٧ ، المناقب للخوارزمي /٦٧ ، مقتل الحسين للخوارزمي ١/٦٩ ، مناقب ابن شهر اشوب ٣/٣٥ ، كشف الغمّة ١/٩٨ وقريب منه في روضة الفردوس للمصنّف / الباب السادس (مخطوط) ، عوالي اللئالي ٤/٨٦ ، غاية المرام ٦/٥١ ، بحار الأنوار ٣٩/٢٤٨ ، ينابيع المودّة ١/٢٧٢ ، إحقاق الحقّ ٢١/٢٧٢.
(٧) الزهري محمّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب ، مدني ، تابعي ، ولد سنة اثنتين وخمسين ومات سنة أربع وعشرين ومائة وله اثنتان وسبعون سنة ، كان من عمّال بني أمية وقضاتهم. ينظر رجال الطوسي /٢٩٤.