القضاء والفتوى والفرائض والقراءة»(١).
وفي اُسد الغابة والاستيعاب : «كان زيد عثمانياً ولم يشهد مع عليّ شيئاً من حروبه»(٢).
وأنّه كان أحد الأربعة الذين دافعوا عن عثمان ، حين لم ينصره من الصحابة غيرهم(٣).
وكان على قضاء عثمان(٤) ، وعلى بيت المال والديوان له(٥) ، وكان عثمان يستخلفه على المدينة ، وكان يذبّ عن عثمان حتّى رجع لقوله جماعة من الأنصار(٦).
وقد قال للأنصار : إنّكم نصرتم رسول الله فكنتم أنصار الله ، فانصروا خليفته تكونوا أنصار الله مرّتين ، فقال الحجّاج بن غُزَيَّة : والله إِنْ تدري هذه البقرة الصيحاء ما تقول ...
وفي نصٍّ آخر : إنّ سهل بن حنيف أجابه فقال : يا زيد أشبعك عثمان من عضدان المدينة(٧).
يضاف إليه أنّ بني عمرو بن عوف أجلبوا على عثمان وكان زيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٤٥ ، طبقات ابن سعد ٢ / ١١٥ ، كنز العمّال ١٦ / ٦ ، تذكرة الحفّاظ ١ / ٣٢.
(٢) اُسد الغابة ٢ / ٢٢٢ ، والاستيعاب بهامش الإصابة ١ / ٥٥٤.
(٣) أنساب الأشراف ٥ / ٦٠ ، تاريخ الطبري ٥ / ٩٧.
(٤) الكامل لابن الأثير ٣ / ١٨٧.
(٥) الكامل ٣ / ١٩١ ، اُسد الغابة ٢ / ٢٢٢ ، أنساب الأشراف ٥ / ٥٨ و ٨٨ ، الاستيعاب بهامش الإصابة ١ / ٥٥٣.
(٦) تهذيب تاريخ دمشق ١٥ / ٤٥.
(٧) العضيدة : نخلة قصيرة ينال حملها والخبر موجود في أنساب الأشراف ٥ / ٧٨ ، الكامل ٣ / ١٩١ ، تاريخ الاُمم والملوك ٤ / ٤٣٠.