الصفحه ٣٩ : مصاحفهم مثل ما أمرهم بوضع الآية الفلانية في المكان الفلاني من
القرآن؟
بل هل يمكن
لأحد أن يدّعي عدم نسخ
الصفحه ٥٢ :
التركيب فقال سبحانه (وَإِذَا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى
الصفحه ٥٣ :
بالصحابة وبالرسول (صلى الله عليه وآله) والرسالة والقرآن؟!.
وبالجملة : فالنبيّ
(صلى الله عليه
الصفحه ٥٥ : ـ أي القرآن المجيد ـ فقالوا : إنّه (صلى الله عليه وآله) ترك
القرآن دون أن يدوِّنه أحد على عهده.
كما
الصفحه ٦٧ :
نعم إنّهم
ابتدعوا هذه التعاليل وردّوا الروايات الدالّة على جمع الإمام عليّ للقرآن ، كي
يثبتوا
الصفحه ٩٧ : .
ووالدته حافظة
للقرآن وعالمة بوجوه تفاسيره.
ولد حدود سنة
٤٩٣ هجريّة ، في قرية ششتمذ من قرى سبزوار من
الصفحه ٢٨٨ :
الملك بقناة(١) ، والأدبيّة بالإضم(٢) (٣).
٥ ـ عين ناقة :
من صدقاته (عين
ناقة) تقع بوادي القرى
الصفحه ١١ : إِلاَّمُبَشِّراً وَنَذِيراً) (٤) ، وقال تعالى شأنه : (شَهْرُ رَمَضَانَ
الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً
الصفحه ١٣ :
جِئْنَاكَ
بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً) (١) ، وقال تعالى : (وَلاَتَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِن
الصفحه ١٦ :
قال الإمام
البغوي في شرح
السنّة عند كلامه عن
جمع القرآن : « ... فإنّ القرآن مكتوب في اللّوح
الصفحه ٢٤ :
فهي كلّها قرآن.
لكن أمر الصلاة
يختلف ، فالذي يجب على الجميع هو القراءة في الصلاة طبقاً لما نزل
الصفحه ٢٨ : في
السور.
قال الكردي في تاريخ القرآن وغرائب
رسمه : «ففي قول
عائشة للعراقيّ : (وما يضرّك أيّة قرأتَ
الصفحه ٣٣ : يفرض علينا القول بأنّ القرآن نزل في ثلاث وعشرين سنة عصر الدّعوة
النبوية.
فمثلا الآيات
التي تدعو
الصفحه ٤٣ : ؛ لأنّ الكتاب مصدر سُمّي به
المكتوب ، فتسمية القرآن بالكتاب قد جاء بعد تدوينه وجمعه في مصاحف وإن لم تكن
الصفحه ٤٩ : ) : «من قرأ القرآن ظاهراً أو ناظراً حتّى يختمه
غرس الله له به شجرة في الجنّة»(٣).
وروي أيضاً عن
عبدالله