|
كتبه علي بن فضل الله الحسني حامداً مصلّياً في رجب سنة تسع وثمانين وخمسمائة». |
وهناك نصوص أُخرى عن علي بن محمّد المتطبّب حول روايته عن عزّ الدين علي الراوندي ستأتي في ذكر المتطبّب إن شاء الله تبارك وتعالى.
وللسيّد عزّ الدين علي الراوندي رحمهالله هذا ، علاقة خاصّة بـ : نهج البلاغة ورثها من والده (رحمهما الله) ، إذ أنشد كوالده أبياتاً في مدح نهج البلاغة تدلّ على كمال الإقبال والعناية بكلام أمير البيان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ؛ كتبها تلميذه المتطبّب القمّي على نسخته ؛ وإليك نصّها :
نهج البلاغة نوره |
|
لذوي البلاغةِ واضحُ |
وكلامه لكلام أرباب |
|
الفصاحة فاضحُ |
العلم فيه زاخر |
|
والفضل فيه راجحُ |
وغوامض التوحيد فيه |
|
جميعها لك لائحُ |
ووعيده مع وعده |
|
للناس طُرّاً ناصحُ |
تحظى به هذي البَرِيْيَةُ |
|
صالح أو طالحُ |
لا كالعريب ومالها |
|
فالمال غاد ورائحُ |
هيهات لا يعلو إلى |
|
مرقى ذراه مادحُ |
إنّ الرضي الموسوي |
|
لمائه هو مائحُ |
لاقت به ويجمعه |
|
عدد القِطار مدائحُ(١) |
__________________
(١) مجلة تراثنا ، العدد ٣٤ ، ص ٦٦ (ما قيل في (نهج البلاغة) من نظم ونثر ؛ للسيّد عبد العزيز الطباطبائي).