|
«قرأ وسمع عليّ كتاب نهج البلاغة ، الأجلّ الإمام العالم ، الولد الأخصّ ، الأفضل ، جمال الدين ، زين الإسلام ، شرف الأئمّة ، علي بن محمّد بن الحسين المتطبب ـ أدام الله جماله وبلغه في الدارين آماله ـ قراءةً وسماعاً يقتضيهما فضله. وأجزت له أن يرويه عنّي عن المولى السعيد والدي ـ سقاه الله صوب الرضوان ، عن أبي معبد الحسني ، عن الإمام أبي جعفر الطوسي ، عن السيّد الرضي ـ رضي الله عنه. ورويته له عن الشيخ الإمام عبد الرحيم بن الأخوة البغدادي ، عن الشيخ أبي الفضل محمّد بن يحيى الناتلي ، عن أبي نصر عبدالكريم بن محمّد سبط بشر الديباجي ، عن السيّد الرضي ـ رضي الله عنه. وروى لي السيّد الإمام ضياء الدين علم الهدى ـ سقى الله ثراه عن الشيخ مكّي بن أحمد المخلطي ، عن أبي الفضل الناتلي ، عن أبي نصر ، عن الرضي ـ رحمهم الله. ورواه لي أبي ـ قدّس الله روحه ـ ، عن الشيخ الإمام أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري ، عن الحسن بن يعقوب الأديب عمّن سمعه من الرضي ـ رضي الله عنه. |
__________________
الثالث : وأنا نقلتُها من نسخة كتبت عن نسخة بخطّ ابن بابا جان الشيرازي الموجودة في مكتبة السيّد المرعشي برقم : ١٣٣٠١ ، وكانت عند الحجّة السيّد مهدي الحسيني اللاجوردي ـ مدّ ظلّه العالي في قم المقدّسة (انظر : المخطوطات القديمة والنفيسة من كتاب نهج البلاغة في مكتبة السيّد المرعشي : ٤١ ـ ٤٥ ، مجلّة تراثنا ، العدد ٥ ، الصفحة ٢١ ، مقدّمة في مصادر نهج البلاغة).