|
أكثرها من منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة من كلام الإمام السعيد قطب الدين الراوندي ـ بيّض الله غرّته ونوّر حضرته وكاءدت في تصحيح كلّ ورق إحدى بنات طبق ، ولقيت من توشيح كلّ سطر نبات برح وأم فرو ...»(١). |
ولا يخفى أنّ المراد بقوله : «وشنفت آذان حواشيها بالدرر التي وجدتها فيها» إشارة إلى تعاليق وشروح السيّد فضل الله.
الثاني : أبو جعفر محمّد بن الحسن محمّد بن العبّاس نازويه القمّي.
كاتب نسختنا هذه ؛ فإنّه رحمهالله نقل الحواشي والتعليقات من نسخة أُستاذه السيّد الراوندي بأسرها إلى نسخته ، ونصّ على ذلك في آخر نسخته بخطّه وفرغ من نقلها في ربيع الأوّل من سنة ٥٧١ هجريّة بمدينة قاسان ، وقال ما هذا نصّه :
|
«قابلت نسختي هذه بنسخة المولى السيّد ... أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي ـ أدام الله ظلّه ، ونقلت حواشيها بأسرها إليها ، واجتهدت في تصحيحها ، فصحّ الجلّ إن لم يصحّ الكلّ ...». |
__________________
(١) انظر : مجلّة تراثنا ، العدد ٥ ، الصفحة ٢١ (مقدّمة في مصادر نهج البلاغة).