كما وقد أيّد هذا النقل أُستاذه السيّد وقال في إجازته له :
|
«قرأ عليّ كتاب نهج البلاغة من أوّله إلى آخره ، وعارضه بأصلي الذي قرأتُ فيه وصحّحته ... ونقل حواشيه إلى نسخته». |
قال الموسوي ـ عفي عنه : وتوجد على هوامش نسختنا هذه حواش وشروح كثيرة على المتن كلّها بخطّ ابن نازويه القمّي ، وصرّح في بعضها أنّها للسيّد الراوندي.
الثالث : الشيخ جمال الدين أبو الفتوح أحمد بن أبي عبد الله بلكو ابن أبي طالب علي الآبي.
كان من تلامذة العلاّمة الحلّي(١) (٧٢٦هـ) ـ والمجاز منه في سنة ٧٠٥ هـ وابنِهِ فخر المحقّقين ؛ وقد نسخ على نسخة السيّد فضل الله نسخةً لنفسه في سنة٧٢٣ هـ في إصفهان ، وكتب محمّد صادق بن محمّد شفيع اليزدي
__________________
(١) وصفه العلاّمة الحلّي في إجازته له بـ : «الشيخ الأجلّ ، الأوحد الفقيه ، العلم العالم ، المحقّق المدقّق ، ملك العلماء ، قدوة الفضلاء ، رئيس الأصحاب ، مفخر الأئمّة ، جمال الملّةوالحقّ والدين ، نجم الإسلام والمسلمين أبو الفتوح أحمد ابن الشيخ الأجلّ المغفور السعيد المرحوم أبي عبد الله بلكو بن أبي طالب علي الآوي» (انظر : الحقائق الراهنة في المائة الثامنة من طبقات أعلام الشيعة : ٥).