وذكره الخونساري في روضات الجنّات (١) قائلاً :
«المولى العالم والشيخ المرشد الكامل والقطب الواقف الإنسي والأنس العارف القدسي رضي الدين رجب بن محمّـد بن رجب المعروف بـ : الحافظ البرسي ، سكن حلّة المحروسة وأصله من قرية برس الواقعة بينها وبين الكوفة كما في القاموس ، وضبطه بضمِّ الباء الموحّدة وإسكان الراءوالسين المهملة ، وهي قرية معروفة بالعراق كما ذكره في مجمع البحرين ... إلى قوله : وكان رحمة الله عليه من علماء أواخر المائة الثامنة أوأوائل مائة بعدها ، معاصراً لأمثال صاحب المطوّل والسيّد الشريف من علماء العامّة ، ولأشباه الشيخ مقداد السيوري وابن المتوّج البحراني من فقهاء أصحابنا المعروفين ، ومن جملة ما ذكره صاحب رياض العلماء في ترجمته أنّه البرسي مولداً والحلّي محتداً الفقيه المحدّث الصوفي المعروف صاحب كتاب مشارق الأنوار المشهور وغيره من المصنّفات الكثيرة على ما يظهر من نقل الكفعمي عنها».
وجاء في الذريعة إلى تصانيف الشيعة(٢) :
«لوامع أنوار التجميد وجوامع أسراره في التوحيد للشيخ العارف رضي الدين رجب بن محمّـد بن رجب المعروف بـ : الحافظ البرسي من أواخر المائة الثامنة ...».
مؤلّفاته :
١ ـ مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين عليهالسلام ، مطبوع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) روضات الجنّات ٣/٣٣٧.
(٢) الذريعة ١٨/٣٦٢.