الشعر له في حين أنّهم يشيرون إلى شاعريّته».
ولكن صاحب الحصون(١) ذكر أبياتاً له كتبها المهلّبي على ظهر كتابه ، وهي :
هذا كتاب أخمدت ناره |
|
نيران جمع الفئة الباغية |
شُرِّفَ باسم الشيخ أعني به |
|
كهف الورى ذا الهمم العالية |
به قوام الدين في عصرنا |
|
وهو رئيس الفرقة الناجية |
عمّره الله وأحيا به |
|
ما قد عفا من سنن بالية |
وصانه الله مدى عمره |
|
ودام في واقية باقية |
وزاد الشيخ يوسف كركوش في تاريخ الحلّة(٣) البيت الآتي منسوباً أيضاً للمترجم له ، وهو :
أحمد لازال عزيز الذرى |
|
ممتّعاً في عيشة راضية |
وفاته :
لم أعثر على تاريخ وفاته ولكنّه كان حيّاً عام ٨٤٠هـ. وهو وقت فراغه من تأليف كتابه الأنوار البدرية قدّس الله روحه الطاهرة.
١٩٠ ـ السيّد حسين بن الأبزر الحسيني.
قال فيه صاحب سلافة العصر(٣) :
«السيّد حسين بن كمال الدين بن الأبزر الحسيني الحلّي ، سيّد ساد بالجَدِّوالجِدِّ ، وجدَّ في اكتساب المعالي فقطع طمع اللاحق به وجدَّ ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الحصون المنيعة ٣/٤١.
(٢) تاريخ الحلّة ٢/٩٧.
(٣) سلافة العصر : ٥٣٧.