وقال السيّد
علي البروجردي في طرائف
المقال ما نصّه :
«الشيخ أحمد
ابن شمس الدين محمّـد بن فهد الحلّي الأسدي ، فاضل فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقيّ
نقيّ إلاّ أنّ له ميلاً إلى مذهب الصوفية ، يروي عنه ابن هلال الجزائري ، وهو يروي
عن تلامذة شيخنا الشهيد».
وجاء في الأعلام لخير الدين الزركلي :
«أحمد بن
محمّـد بن فهد الأسدي الحلّي ، فقيه ، إمامي ، مولده في الحلّة السيفية وإليها
نسبته ووفاته ، وقبره بكربلاء ...».
وذكره السيّد
الخونساري في روضات
الجنّات أيضاً قائلاً :
«ووجدت في بعض
مصنّفات من عاصرناه أنّ ابن فهد ناظر أهل السنّة في زمان الميرزا اسبند التركمان
في الإمامة وكان والياً على عراق العرب ، فتصدّى لإثبات مذهبه وإبطال مذاهب أهل
السنة ، وغلب على جميع علماء أهل العراق ، فغيّر الميرزا مذهبه وخطب باسم أمير
المؤمنين وأولاده الأئمّة عليهمالسلام».
شيوخه :
من أشهرهم :
١ ـ السيّد
العلاّمة النسّابة بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميدالنيلي الحسيني صاحب
كتاب الأنوار
الإلهية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ