مناظرات ...».
وفي كتاب طرائف المقال(١) للسيّد علي البروجردي :
«الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي الأصل إلا أنّه جاء إلى العراق فوطن في الغريّ ثمّ في الحلّة ، وهو فاضل ورع ، قيل : إنّه قد دخل عليه الإمام الحجّة عليهالسلام في صورة شخص يعرفه فسأله أيّ الآيات في المواعظ أعظم؟ فقال : (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ) فصدّقه ولم يعرفه».
وفي الكنى والألقاب(٢) للشيخ عبّاس القمّي :
«الشيخ إبراهيم بن سليمان البحراني المجاور حيّاً وميّتاً بالغريّ السري ، كان عالماً فاضلاً ورعاً صالحاً من كبار المجتهدين وأعلام الفقهاء والمحدّثين ، كان في غاية الفضل ، معاصراً للشيخ نور الدين المحقّق الكركي ويروي عنه بالإجازة أيضاً وكانت بينهما مناظرات ، نُقل أنّ الإمام الحجّة القائم صلوات الله عليه دخل عليه في صورة رجل كان يعرفه وسأله عن أبلغ آية في الموعظة فقرأ الشيخ قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَالاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا) الآية ، فقال له الإمام عليهالسلام : صدقت يا شيخ ، ثمّ خرج ...».
شيوخه :
من أشهرهم :
١ ـ الشيخ إبراهيم بن الحسن الشهير بـ : ابن الورّاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) طرائف المقال ١/٨٧.
(٢) الكنى والألقاب ٣/٦٦.