وتُسفح وأعراض تُهتك وتفضح وفروج تحلّل وتفتح وصدور تضيّق أو تشرحوقلوب تكسر أو تُجبر أو تفسح وأموال يُبادلُ بها وتُسمح ونظام وجود يفسدْ أو يصلح وأمانات تُترع أو تودع ومقادير تُرفع أو تُوضع وأعمال تشهد على الله أنّها صالحة أو طالحة وتجارة يحكم بأنّها خاسرة أو رابحة ، وإنّ ذلك في الحقيقة منسوب إلى الله إليه يعزوه وعنه يقوله وعلى نفسه ينادي بأنّه الشرع الذي جاء به من الله ورسوله».
أقول :
هي من الخطب البليغة المشتملة على فوائد عديدة في توجيه الفقيه العالم وحثّه على التمسّك بأعلى مراتب النسك والورع عند إصداره للفتاوى ، مع حثّه أيضاً على بذل غاية ما في الوسع لتجنّب الفتوى الخاطئة لا سامح الله والتي قد يترتّب عليها بعض العواقب السيئة من ترك الحلال والعمل بالمحرّمات.
شيوخه :
وهم كثيرون ، نذكر منهم :
١ ـ الشيخ العلاّمة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي.
٢ ـ السيّد مجد الدين أبو الفوارس محمّـد بن علي بن محمّـد الأعرجي.
٣ ـ السيّد عميد الدين عبد المطّلب ابن مجد الدين أبي الفوارس محمّـد.
٤ ـ السيّد ضياء الدين عبد الله بن مجد الدين أبي الفوارس محمّـد.
٥ ـ السيّد علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي.