استخدم عبارات غامضة مثل : «لا نعرفه ...»(١) و «... كذا وجدت»(٢) ، واستخدم أيضاً ألفاظاً تدلّ على عدم إعطاء رأيه الخاصّ وتوقّفه إزاء الروايات أو عدم وجود دليل لديه ، فيقول : «لم يذكر بثناء أو ذمّ»(٣).
أمّا عن مذاهب الرواة المترجم لهم وفرقهم في الخلاصة ورجال ابن داود فقد تفرّد العلاّمة بذكر فرقة الإسحاقية واصفاً بها أحد رواته(٤) ، أمّا ابن داودفقد تفرّد بذكر فرقة الجهمية(٥).
أمّا ما تبقى من فرق ومذاهب فإنّها قد ذكرت في كلا الكتابين(٦).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٢٥٢.
(٢) رجال ابن داود : ١٧٢.
(٣) رجال ابن داود : ١٣٤.
(٤) خلاصة الأقوال : ٣١٨.
(٥) رجال ابن داود : ٢٠٠.
(٦) ينظر : خلاصة الأقوال للعلاّمة الحلّي ورجال ابن داود.