وهي : «مهمل» (١) «ممدوح»(٢) «ثقة صحيح السماع»(٣) «خاصّة الخاصّة(٤)».
أمّا في ألفاظ الجرح فقد تفرّد العلاّمة في ذكر بعض الألفاظ الجارحة لرواته ، وهي : «متروك الحديث»(٥) «لا يعبأ بما رواه(٦)» ، أمّا ابن داود فكان قد ذكر ألفاظاً جارحة لم يذكرها العلاّمة في خلاصته هي : «عدوّ الله»(٧) «مذموم»(٨) «مشكوك فيه»(٩) «ما يسند إليه إلاّ الفاسد المتهافت»(١٠).
أمّا عن ألفاظ الاجتهاد والترجيح الخاصّة بالحلّيّين فإنّ العلاّمة استخدم ألفاظ القبول أورد الروايات أو التوقّف من الأخذ من الرواة ، مثل : «فأنافي روايته متوقّف ...»(١١) ، و «الأرجح قبول رأيه ...»(١٢).
أمّا ابن داود فقد استخدم ألفاظ الترجيح فضلا عن قيامه ببعض الاجتهادات إزاء النصوص الرجالية الواردة بحقّ الرواة ، ولذلك نراه يقوم بسردالروايات من مواردها فيقول : «... والحقّ الأوّل ...»(١٣) ، كما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٢٩/٥٤.
(٢) رجال ابن داود : ٣١/٤٥.
(٣) رجال ابن داود : ٤٢.
(٤) رجال ابن داود : ٨٤.
(٥) خلاصة الأقوال : ٣٧٣.
(٦) خلاصة الأقوال : ٣٦٧ ، ٣٧١ ، ٣٧٤ ، ، ٤٠٦ ، ٤٠٧.
(٧) رجال ابن داود : ٢٦٣.
(٨) رجال ابن داود : ٦٩ و٣١٣.
(٩) رجال ابن داود : ٢٣٦.
(١٠) رجال ابن داود : ٢٧١.
(١١) خلاصة الأقوال : ٧٩.
(١٢) خلاصة الأقوال : ٤٩ و٥٠.
(١٣) رجال ابن داود : ٣١ وغيرها.