ثمّ ذكر ستّة فصول : تناول الفصل الأوّل إجماع العصابة على ثمانية عشررجلاً لم يختلفوا في تعظيمهم(١) ، والفصل الثاني في ذكر جماعة قال النجاشي إنّهم ثقات في روايتهم ، مع أنّ مذاهبهم مضطربة غير صحيحة(٢) ، وعددهم خمسة عشر رجلاً ، والفصل الثالث في ذكر جماعة قال النجاشي في كلّ واحد منهم إمّا : «ليس بذاك» أو «لا بأس به» أو «قريب الأمر»(٣) وعددهم خمسة عشر رجلاً ، والفصل الرابع في ذكر جماعة ضبطت روايتهم بالعدد(٤) وعددهم ثمانية رواة ، والفصل الخامس في ذكر جماعة اشتهرت كناهم وخفيت أسماؤهم(٥) وعددهم سبعة وعشرون رجلاً ، والفصل السادس في ذكر أسماء النساء اللواتي لهنّ روايات (٦) وعددهنّ اثنتان وعشرون راوية. أمّا العلاّمة الحلّي فلم يجعل ملحقاً مثل ذلك للقسم الأوّل من الخلاصة(٧).
أمّا القسم الثاني فقد ألحقه ابن داود بـسبعة عشر فصلاً ، جاء الفصل الأوّل ليشير إلى جماعة من الواقفة(٨) وعددهم ستّة وستّون راوياً ، والفصل الثاني في ذكر جماعة من الفطحية(٩) وعددهم ستّة عشر ، والفصل الثالث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٢٠٩.
(٢) رجال ابن داود : ٢٠٩ ـ ٢١٠.
(٣) رجال ابن داود : ٢١١.
(٤) رجال ابن داود : ٢١٢.
(٥) رجال ابن داود : ٢١٢ ـ ٢١٤.
(٦) رجال ابن داود : ٢٢٣ ـ ٢٢٤.
(٧) ينظر خلاصة الأقوال : ٣١٠ ، وما بعدها.
(٨) رجال ابن داود : ٢٨٦ ـ ٢٨٩.
(٩) رجال ابن داود : ٢٨٩.