وقوله : «عمارة بن زيد الخيواني ... بالخاء المعجمة والياء المثنّاة تحت الساكنة ، وقيل : الخيزراني بالراء ، والأوّل أصحّ»(١).
وقوله : «القاسم بن الحسن ... كان ضعيفاً ... غالياً ... حديثه يعرف وينكر ، وذكر القمّيون أنّ في مذهبه ارتفاعاً ، والأغلب عليه الخير»(٢).
وقوله : «محمّد بن بكر بن جناح ... واقفي ، وبعض أصحابنا أثبته : محمّد بن بكران ، والحقّ الأوّل»(٣).
وقوله : «هشام بن إبراهيم ... طعن عليه ، والطعن عندي في مذهبه لا في ثقته»(٤).
ولم يقتصر أسلوب ابن داود على ترجيح الروايات الواردة بحقّ الرواة المترجم لهم بل أخذ يجتهد أمام النصوص الواردة بحقّ الرواة في النصوص الرجالية الأولى ، مثل قوله : «البراء بن معرور ... ومنهم من اشتبه عليه اسم أبيه فقال : ابن معروف ، وهو غلط»(٥).
وقوله : «في قول النجاشي نظر ، لأنّ الذي أسلم على يده ـ عليهالسلام ـ برية النصراني وهو غير العبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في الفهرست»(٦).
وقوله : «وهذا ليس جرحاً لجواز أن يكون المانع من اعتداده تاريخاً ينافي الرواية عنه أو غير ذلك»(٧).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٢٦٣.
(٢) رجال ابن داود : ٢٦٦.
(٣) رجال ابن داود : ٢٧٠.
(٤) رجال ابن داود : ٢٨٣.
(٥) رجال ابن داود : ٥٤.
(٦) رجال ابن داود : ٥٥.
(٧) رجال ابن داود : ٥٩.