خطّابيّاً ...»(١).
كما أنّ ابن داود استخدم إشارات تعبّر عن قسم من عقائد تلك المذاهب والفرق التي يعتقد بها الرواة ، كقوله : «كان له مذهب في الجبر والتشبيه»(٢) ، وقوله : «يقول بالتفويض ...»(٣) ، «... كان يقول بالتناسخ»(٤) ، «... حكي عنه مذاهب فاسدة في الأصول مثل القول بالرؤية»(٥) ، «... من أهل الظاهر ...»(٦) ، «يقول بالجبر والتشبيه ...»(٧) ، «إليه ينسب النصيرية ...»(٨) ، «يرمى بالتفويض ...»(٩) ، «من دعاة زيد ...»(١٠) ، «مات متحيّراً ...»(١١).
المطلب الخامس
اجتهادات ابن داود في نقض أو إثبات الروايات
بعد أن ذكرنا الألفاظ العامّة التي استخدمها في مدح أو قدح رواته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) رجال ابن داود : ٢٨٠.
(٢) رجال ابن داود : ٢١٠ ، وينظر : ٢٨٣.
(٣) رجال ابن داود : ٢٢٥.
(٤) رجال ابن داود : ٢٢٩.
(٥) رجال ابن داود : ٢٣٠.
(٦) رجال ابن داود : ٢٦٣.
(٧) رجال ابن داود : ٢٧١.
(٨) رجال ابن داود : ٢٧٦.
(٩) رجال ابن داود : ٢٧٧. وينظر في معنى التفويض : بحوث في مباني علم الرجال : ٣١٧ ـ٣١٩ ، كلّيات علم الرجال : ٤١٩ ـ ٤٢٩.
(١٠) رجال ابن داود : ٢٧٩.
(١١) رجال ابن داود : ٢٨٢.