الصفحه ٧ : الطاهرين.
وبعد: فاني لم أضع هذا الكتاب ليعبر عن
بحوث علم أصول الفقه كما تعالج في الدراسات الخاصة ، ولا
الصفحه ٣٠ : وهي القاعدة القائلة : «إن الفقيه إذا أراد أن
يستنبط حكما شرعيا ولم يجد نصا يدل عليه في الكتاب أو السنة
الصفحه ٥٩ : فيها
إلى العرض على الكتاب والسنة المعلومة ... فانه لا بد له من الإعداد والاستعداد والتدرب
في ذلك كي لا
الصفحه ٦٩ : مستوى المؤسسين كما أشار إلى ذلك المحقق الشيخ أسد الله
التستري في كتاب مقابس الأنوار ، إذ قال : «ولعل
الصفحه ٦٢ : (٣٨١) ه والتهذيب للشيخ الطوسي ألفه في
حياة الشيخ المفيد والاستبصار له أيضا. وتسمى هذه الكتب في العرف
الصفحه ٦٦ : والتعمق الواسع النطاق.
وكتاب المبسوط
كان محاولة ناجحة وعظيمة في مقاييس التطور العلمي لنقل البحث الفقهي
الصفحه ٧٧ : ، وكان كتابه الفقهي «السرائر»
إيذانا ببلوغ الفكر العلمي في مدرسة الشيخ إلى مستوى التفاعل مع أفكار الشيخ
الصفحه ٦٨ : بالبحوث الأصولية وبحوث التطبيق الفقهي قفزة كبيرة وخلّف تراثا
ضخما في الأصول يتمثل في كتاب العدة وتراثا
الصفحه ٧٤ : ، فأما من لم يبلغ رتبة الاجتهاد
ـ وهو حكم كل أهل العصر ـ فأي فائدة له في المناظرة».
ونحن إذا جمعنا
بين
الصفحه ٤٧ : خاصة ،
بل إن الاتجاه العقلي المتطرف قد لقي معارضة في النطاق السني أيضا ، وكانت له ردود
فعل معاكسة في
الصفحه ١٢٤ : عملية تقرن فيها لفظا بمعنى
نتيجتها أن يقفز الذهن إلى المعنى عند تصور اللفظ دائما.
ونستطيع أن
نشبه
الصفحه ٤٥ : الله ليس له حكم ثابت عام في
مجالات الاجتهاد التي لا يتوفر فيها النص ، وإنما يرتبط تعيين الحكم بتقدير
الصفحه ٧٢ :
العلمي الّذي كانت الحوزة الفتية في النجف ـ وجناحها الحلي بصورة خاصة ـ الوريثة
الطبيعية له
الصفحه ٥٠ : العقلية التي يستدل بها المؤمنون
على وجود الله سبحانه ، لأنها تندرج في نطاق المعرفة العقلية المنفصلة عن
الصفحه ٤٩ :
الأسترآبادي في هذا الكتاب أن العلوم البشرية على قسمين : أحدهما العلم الّذي
يستمد قضاياه من الحس ، والآخر العلم