الصفحه ٣٧ : رئيسيتين ، وهما :
١ ـ البيان
الشرعي (الكتاب والسنة).
٢ ـ الإدراك
العقلي.
فلا تكتسب أي
قضية طابع
الصفحه ١١٢ : انكشاف قضية من القضايا بدرجة لا يشوبها شك.
ومعنى حجية العلم يتلخص في أمرين :
(أحدهما) أن
العبد إذا تورط
الصفحه ١٤٥ : مثل هذا
المدلول السلبي يقال في العرفي الأصولي : إن هذه الجملة أو القضية ذات مفهوم.
وقد وضع بعض
الصفحه ١٨٦ : عندئذ أن ندرس حق الطاعة الّذي يدركه العقل ويقيم على
أساسه حكمه بوجوب إطاعة الشارع وندرس حدود هذا الحق
الصفحه ١١٤ : بأن للمولى سبحانه حق الطاعة على الإنسان في كل
ما يعلمه من تكاليف المولى وأوامره ونواهيه فإذا علم
الصفحه ١٣١ : ومدلولها هو المعنى اللغوي للّفظ.
ولا تنفك هذه
الدلالة عن اللفظ مهما سمعناه ومن أيّ مصدر كان ، فجملة «الحق
الصفحه ١٨٥ : ؟ والجواب أن هذا
المصدر هو العقل ، لأن الإنسان يدرك بعقله أن لله سبحانه حق الطاعة على عبيده ،
وعلى أساس حق
الصفحه ١٨٧ : مخالفة التكليف المشكوك أو
لا؟ يجب أن نعرف حدود حق الطاعة الثابت للمولى تعالى ، فإذا كان هذا الحق يشمل
الصفحه ١٣٢ : وجدية وقال : «الحق منتصر» يدل حاله على أنه
لم يقل هذه الجملة ساهيا ولا هازلا وإنما قالها بإرادة معينة
الصفحه ٤٨ : يستحسن الظلم ويستقبح العدل لم يكن للعقل أيّ حق للاعتراض
على ذلك.
وردود الفعل
هذه كانت تشتمل على نكسة
الصفحه ٧٤ : الشافعي وأبي حنيفة وغيرهما حتى إذا ظهر له الحق من مذهب أبي
حنيفة ترك ما يوافق رأي الشافعي وأفتى بما ظهر له
الصفحه ٧٩ : تؤمل كلامه وتصنيفه حق
التأمل وأبصر بالعين الصحيحة وأحضر له الفكر الصافي».
٣ ـ وكتاب
السرائر من
الصفحه ١١٣ :
عليه بقطعه ، كما إذا قطع العبد بأن الشراب الّذي أمامه خمر فشربه وكان خمرا في
الواقع ، فإن من حق المولى
الصفحه ١٢١ : » ويسمى
الممارس له «واضعا» واللفظ «موضوعا» والمعنى «موضوعا له».
والحقيقة أن
هذا الاتجاه وإن كان على حق