الصفحه ٥٥ :
الكامل عن علم الكلام «علم أصول الدين» ، فقد بقيت فيه رواسب فكرية يرجع تاريخها
إلى عهد الخلط بينه وبين علم
الصفحه ٦١ : صلىاللهعليهوآله ، فكانت المشاكل التي يعانيها فقهاء الإمامية في
الاستنباط أقل بكثير إلى الدرجة التي لا تفسح المجال
الصفحه ٧١ :
فإذا عرفنا أنه
خلف أباه في التدريس والزعامة العلمية للحوزة في النجف بالرغم من كونه من تلامذته
الصفحه ٧٩ :
وعرّفته ما ذكره في تصنيفه من الخطأ فاعتذر رحمهالله بأعذار غير واضحة».
كما نلمح في
بحوث ابن
الصفحه ٨٠ : ء الشيخ والأخذ بوجهات نظر تتعارض مع موقفه الأصولي أو
الفقهي ، وكما رأينا ابن إدريس يحاول في السرائر تفنيد
الصفحه ٨١ :
والتدريس في الحوزة بدلاً عن كتاب النهاية الذي كان الشيخ الطوسي قد الفه قبل
المبسوط.
وهذا التحول من
الصفحه ١٨٠ : الّذي يكشف عنه الكلام الآخر ، لأن التعارض بين كلامين صريحين من هذا
القبيل يؤدي إلى وقوع المعصوم في
الصفحه ١٨٩ :
٣ ـ قاعدة منجزية العلم الإجمالي
تمهيد :
قد تعلم أن
أخاك الأكبر قد سافر إلى مكة ، وقد تشك في
الصفحه ١٩١ :
الّذي لم يقترن بالعلم الإجمالي. والآن ندرس حالة الشك الناتج عن العلم
الإجمالي ، أي الشك في الحالة
الصفحه ١٩٨ :
نهار شهر رمضان الّذي يجب فيه الصوم إذا شك الصائم في بقاء النهار ، فإن
النهار ينتهي بطبيعته ولا
الصفحه ١٢ :
أن الموقف العملي الّذي تفرضه عليه تبعيته للشريعة في الواجبات هو «أن يفعل»
وفي المحرمات هو «أن
الصفحه ٢١ : الاعتماد عليه.
أهمية علم الأصول في عملية الاستنباط :
ولسنا بعد ذلك
بحاجة إلى التأكيد على أهمية علم
الصفحه ٣٢ :
الطوسي الّذي توفي في أواسط القرن الخامس يكتب في كتاب العدة قائلا :
«أما القياس
والاجتهاد فعندنا
الصفحه ٤٧ :
رد الفعل المعاكس في النطاق السني :
ولا يعني خوض
مدرسة أهل البيت معركة حامية ضد الاتجاه العقلي
الصفحه ٧٠ :
إلا بالنسبة إلى شخصين جاء النص على أنهما تلمذا على الشيخ في النجف ، وهما
الحسين ابن المظفر بن علي