الصفحه ٦٣ :
التطور العظيم الّذي أحرزه العلم على يد الشيخ الطوسي ، أن نلاحظ نصين كتب
الشيخ أحدهما في مقدمة
الصفحه ١٧١ :
(وثالثا) ما
دلّ في أحكام النكاح على أن الجاهل معذور ، فمن تزوج امرأة في عدتها جهلا منه
بحرمة ذلك
الصفحه ١٩٠ : هذا القبيل دلّ ذلك على وجود علم إجمالي في نفوسنا.
ويطلق على
الحالة الثالثة اسم «الشك الابتدائي» أو
الصفحه ٤٥ :
المصيب واحد فقط والباقون مخطئون؟
وقد شاع في
صفوف مدرسة الرّأي القول بأنهم جميعا مصيبون ، لأن
الصفحه ٤٦ :
مجالات الاجتهاد ومكتشفا في مجالات النص.
ولسنا نريد
الآن أن ندرس القول بالتصويب ونناقشه ، وانما
الصفحه ٨٧ :
حذوهم. وأنت إذا تأملت لا تجد فرقا بين الطريقتين إلا من جهة كون هؤلاء
أرباب التحقيق في المطالب
الصفحه ١٧ :
الظهور» (٢) فحجية الظهور إذن عنصر مشترك في عمليات الاستنباط
الثلاث. وكذلك أيضا يوجد عنصر مشترك
الصفحه ٤٤ :
بل في التشريع الإلهي بالذات. ودليلهم على النقص المزعوم في الشريعة هو
أنها لم تشرع لتبقى في ضمير
الصفحه ٦٠ : عن عصر النصوص.
التصنيف في علم الأصول :
وعلى الضوء
المتقدم الّذي يقرر أن الحاجة إلى علم الأصول
الصفحه ٦٥ :
أكثره بالألفاظ المنقولة حتى لا يستوحشوا من ذلك ، وعملت بآخره مختصر جمل
العقود في العبادات سلكت
الصفحه ٦٦ :
الصيغ التي جاءت في مصادرها من تلك الأحاديث. ومن الطبيعي أن البحث الفقهي
حين يقتصر على أصول
الصفحه ٧٢ :
العلمي الّذي كانت الحوزة الفتية في النجف ـ وجناحها الحلي بصورة خاصة ـ الوريثة
الطبيعية له
الصفحه ٨٥ :
أعين ومحمد بن مسلم ومحمد بن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن وغيرهم ـ كانوا
في غنى عن علم الأصول في
الصفحه ٨٦ :
ولكن الحقيقة
أن العلامة الحلي يشير بكلمة الأخباريين في حديثه إلى مرحلة من مراحل الفكر الفقهي
لا
الصفحه ٨٨ : محمد بن الحسن الحر العاملي قدسسره المتوفى سنة (١١٠٤) كتاب الوسائل الّذي جمع فيه عددا
كبيرا من الروايات