الصفحه ٥٢ :
تاريخ علم الأصول
مولد علم الأصول :
نشأ علم الأصول
في أحضان علم الفقه ، كما نشأ علم الفقه في
الصفحه ٥٤ :
ممتزجا بالبحث الفقهي غير مستقل عنه في التصنيف والتدريس ، وكان الفكر الأصولي
خلال ذلك يثري ويزداد دوره
الصفحه ٩٨ : الاطلاع
المباشر على صحتها كما كان ميسورا في كثير من الأحيان لفقهاء العصر الأول ، فبرزت
أهمية الخبر الظني
الصفحه ١٧٢ : من خطوات الاستقراء ويكتفى بها في الاستدلال كما إذا اكتفينا بحالة واحدة من
الحالات التي أقام صاحب
الصفحه ٤٣ :
بكتاب الله إذا وجدته ، فما لم أجده أخذت بسنة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فإذا لم أجد في كتاب
الصفحه ١٥٥ :
التشريعي».
وكما يمكن
للعقل أن يكشف وجود الشيء أو عدمه في العالم التكويني عن طريق تلك العلاقات كذلك
يمكن
الصفحه ٧٠ : كان يحضر درس الشيخ الطوسي
أيضا ومن قبله السيد المرتضى ـ كما نصّ على ذلك منتجب الدين في الفهرست ـ وهذا
الصفحه ٤٩ : الاجتهاد كما أشرنا في البحث
السابق.
ويرجع تاريخ
هذا الاتجاه إلى أوائل القرن الحادي عشر ، فقد أعلنه ودعا
الصفحه ١٠٥ : هو التشريع الصادر من الله
لتنظيم حياة الإنسان سواء كان متعلقا بأفعاله أو بذاته أو بأشياء أخرى داخلة
الصفحه ١٧ : آخر ، وهو أمر الشارع باتباع روايات الثقات ،
لأن الفقيه في كل عملية من عمليات الاستنباط الثلاث كان
الصفحه ٨٢ : .
وكان لهذه
الحملة بواعثها النفسيّة التي دفعت الأخباريين من علمائنا رضوان الله عليهم ـ وعلى
رأسهم المحدث
الصفحه ١٥٢ :
أن الكلام أصبح مجملا ولا ظهور له ، فلا يبقى مجال لتطبيق القاعدة العامة.
القرينة المتصلة
الصفحه ١٥٤ : الوجوب والحرمة كما كان يدرك التضاد بين
السواد والبياض وكما كان يستخدم هذه العلاقة في نفي السواد إذا عرف
الصفحه ٢٥ : ، لأنه يثير أمامها مشاكل ويضطرها إلى وضع النظريات
العامة لحلولها ، كما أن دقة البحث في النظريات تنعكس على
الصفحه ١١٣ :
عليه بقطعه ، كما إذا قطع العبد بأن الشراب الّذي أمامه خمر فشربه وكان خمرا في
الواقع ، فإن من حق المولى