الصفحه ١١ :
(تعريف علم الأصول)
تمهيد :
بعد أن آمن
الإنسان بالله والإسلام والشريعة وعرف أنه مسئول بحكم
الصفحه ١٦ : ومرجع في تعيين مدلول اللفظ. وهذا ما يطلق
عليه في علم الأصول اسم «حجية
__________________
(١) نريد
الصفحه ٣٥ : عملية
استنباط الحكم الشرعي جائزة بالبداهة فمن الضروري أن يحتفظ بعلم الأصول لدراسة
العناصر المشتركة في
الصفحه ٣٨ : ».
وعلى ضوء ما
تقدم نعرف أن من الضروري ـ قبل البدء في بحوث علم الأصول لدراسة العناصر المشتركة ـ
أن ندرس
الصفحه ٤٠ : الدرجة أكثر من اتجاهه نحو معالجة المصدر ، فاتسعت
الدراسات الأصولية التي تناولت حدود العقل من ناحية الدرجة
الصفحه ٦٤ : من ينفي القياس
والاجتهاد لا طريق له إلى كثرة المسائل ولا التفريع على الأصول ، لأن جل ذلك
وجمهوره
الصفحه ٨٧ : تنقيح أصول الأحكام التي عمدتها
الأخبار المأثورة عن العترة الطاهرة ، فلم يتمكنوا من مزيد إمعان النّظر في
الصفحه ٩٤ : في طريقها إليها.
ولا يزال علم
الأصول والفكر العلمي السائد في الحوزات العلمية الإمامية يعيش العصر
الصفحه ١٠٣ : الأصولي
هذه المشكلة متحررا عن القيود الفلسفية التي كانت تحصر المسألة في نطاق الوجود
والعدم ، فأبدع فيها
الصفحه ١٠٩ :
القسم الثاني
بحوث علم الأصول
الصفحه ١١٨ : .
__________________
ـ الاستدلال ، غير
أنا تحاشينا عن استخدام كلمة القياس بدلا عن كلمة البرهان ، لأن لها معنى في
المصطلح الأصولي
الصفحه ١١٩ : للدلالة ، ولهذا نجد
من الضروري أن نمهد للبحث في الأدلة اللفظية والعناصر الأصولية المشتركة فيها
بدراسة
الصفحه ١٢٠ : والمعنى شيئان مختلفان كل الاختلاف؟.
ويذكر في علم
الأصول عادة اتجاهان في الجواب على هذا السؤال الأساسي
الصفحه ١٢٦ :
قد ينقلب المجاز حقيقة :
وقد لاحظ
الأصوليون بحق أن الاستعمال المجازي ـ وإن كان يحتاج إلى قرينة
الصفحه ١٣٧ : ء
نستطيع أن نقسم العناصر اللغوية من وجهة نظر أصولية إلى عناصر مشتركة في عملية
الاستنباط وعناصر خاصة في تلك