الفصل
التاسع عشر : في سرّ السّبب الدّاعي إلى نظم جواهر القرآن في سلك واحد ، ونظم درره في
سلك آخر ، فهذه تسعة عشر فصلا.
القسم الثاني
في المقاصد
ويشتمل على
لباب آيات القرآن ، وهي نمطان :
النّمط
الأول في الجواهر : وهي التي وردت في ذات الله عزوجل ، وصفاته وأفعاله خاصّة ، وهو القسم العلميّ.
النّمط
الثاني في الدّرر : وهو ما ورد فيه بيان الصّراط المستقيم ، والحثّ عليه ، وهو القسم
العملي.
فصل في خاتمة
النّمطين : في بيان العذر في الاقتصار في آيات القرآن على هذه الجملة.
القسم الثالث
في اللواحق
ومقصوده حصر
جمل المقاصد الحاصلة من هذه الآيات ، وهو منعطف على جملة الآيات ، وهو كتاب مستقل
لمن أراد أن يكتبه مفردا ، وقد سميناه «كتاب الأربعين في أصول الدنيا» فإنه ينقسم
إلى علوم يرجع حاصلها إلى عشرة أصول وإلى أعمال ، وهي تنقسم إلى أعمال ظاهرة ،
وإلى أعمال باطنة.
فالأعمال
الظاهرة : ترجع جملتها إلى عشرة أصول أيضا.
والأعمال الباطنة
: تنقسم إلى ما يجب تزكية القلب منه من الصفات المذمومة ؛