هذا مع ما تقدّم من قول أبي بكر ...(١)
وقوله : ممّا لو شرح لطال به الكتاب(٢).
ثمّ إنّ ما ورد في هذه النصوص ـ العائدة لأصل واحد من ردود على آراء وأفكار ، ظاهرها أنّها كانت تطرح آنذاك في المجتمع الإسلامي في عصر المؤلّف ـ أيّاً كان ، ومؤلّفها أراد أن يُجيب عنها وقتئذ ، ومن المعلوم أنّ الآراء المطروحة فيها لم تكن في زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، بل هي نصوص تعود للقرن الهجري الثاني الذي تطوّر فيه علم الكلام ، وترجمت الفلسفة فيه من اليونانيّة إلى العربيّة ، واختلفت الآراء والمذاهب ؛ وإليك العبارات التي توضح لك ذلك ، وقد انتخبناها خلال مطالعتنا للنصوص(٣) :
* زيادة ونقصان الإيمان والكفر والشرك.
* الردّ على من أنكر خلق الجنّة والنار(٤).
* الردّ على من أنكر البداء(٥).
* الردّ على من أنكر الثواب والعقاب في الدنيا وبعد الموت قبل القيامة(٦).
* الردّ على من أنكر فضل النبيّ عليهمالسلام على جميع الخلق(٧).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المصدر : ١١٤.
(٢) المصدر : ١٤٣.
(٣) النعماني : ١٢٨.
(٤) النعماني : ١٦٤ ، القمّي ١ : ٦ و ٢١.
(٥) تفسير النعماني : ١٦٥.
(٦) تفسير القمّي ١ : ١٩ ، تفسير النعماني : ١٦٦.
(٧) تفسير النعماني : ١٧١.