الله عليهالسلام»(١). وقوله أيضاً في الإشارة نفسها : «الحارث بن قيس ... ومات في خلافة عمر»(٢). أو قوله : «... مات بالخزيمية»(٣). أو قوله : «... مات في سنة تناثرالنجوم ...»(٤).
كما أخذ العلاّمة بالإشارة إلى عدد ما رواه الرواة عن الأئمّة عليهمالسلام ، كقوله في من روى حديثاً واحداً : «إدريس بن عيسى ... دخل إلى مولانا أبي الحسن الرضا عليهالسلام وروى عنه حديثاً واحداً»(٥).
وفي إشارته إلى من روى أكثر من حديث قوله : «أديم ... صاحب أبي عبدالله عليهالسلام يروي نيفاً وأربعين حديثاً عنه عليهالسلام»(٦).
كما حقّق العلاّمة في نسبة الرواة إلى مدنهم ، كقوله : «إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال ... أصله كوفيّ وانتقل إلى أصفهان ...»(٧).
كما كان العلاّمة حذراً من خلال إشارته لتشابه الأسماء وخشية الخلط ، كقوله : «أحمد بن الحسين بن الحسين اللؤلؤي ، وليس هو بابن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٥٤. وتنظر الصفحات : ١٢٦ ، ١٩٣.
(٢) خلاصة الأقوال : ١٢٢.
(٣) خلاصة الأقوال : ١٨٤. والخزيمية : بضمّ أوّله وفتح ثانيه ، تصغير خزيمة ، منسوبة إلى خزيمة بن خازم فيما أحسب ، وهو منزل من منازل الحاج بعد الثعلبية من الكوفة ، وقيل الأجفر ، وقال قوم : بينه وبين الثعلبية اثنان وثلاثون ميلاً ، وقيل : إنّه الحزيمية بالحاء المهملة. وينظر : معجم البلدان ٢/٣٧٠.
(٤) خلاصة الأقوال : ١٧٨ و ٢٤٥. وينقل في هذه السنة تساقطت شهب كثيرة من السماء ، وفسّر ذلك بموت العلماء ، إذ مات في تلك السنة جملة من العلماء ، للتفصيل ينظر : الإمامة والتبصرة من الحيرة : ١٧٢ ، بحار الأنوار ٥٨/٢٣٣ ، لؤلؤة البحرين : ٣٨٤ ، طرائف المقال في أحوال الرجال : ٣٨٤.
(٥) خلاصة الأقوال : ٥٩ ـ ٦٠.
(٦) خلاصة الأقوال : ٧٧.
(٧) خلاصة الأقوال : ٤٩. وتنظر الصفحات : ٤٨ ، ٦٣ ، ٦٧ ، ٣٥٤.