المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ، كوفيٌّ»(١). إلاّ أنّ حذره لم يسر معه على طول خطّ التصنيف بل وقع في المحذور من متشابه الأسماء كما سنوضّحه لاحقاً.
وأشار العلاّمة إلى الكتب التي صنّفها الرواة وإن كان قد ألزم نفسه بذكربعضها وترك إحصائها كلّيّاً إلى كتابه الكبير كشف المقال في علم الرجال(٢) ، وبذلك فإنّه لم يخالف المنهج الذي اختطّه لنفسه في هذه النقطة ، إلاّأنّه لم يسر في منهجية واحدة في ذكر الكتب ، فأحياناً يذكر اسم الكتاب بدون مضمونه ، كقوله : «ثبيت بن محمّد ... له كتاب توليدات بني أمية في الحديث»(٣) ، وأحياناً أخرى لا يذكر اسم الكتاب ولا مضمونه ، كقوله : «عبيد الله بن أبي رافع ... وصنّف الكتاب المنسوب إليه ...»(٤) ، أو قوله : «له كتاب ..»(٥) ، ويشير أحياناً إلى اسم الكتاب ومضمونه كقوله : «أحمد بن إسماعيل بن ... فمن كتبه كتاب العبّاسي ، وهو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة في أخبار الخلفاء والدولة العباسية لم يصنّف مثله ، هذا خلاصة ماوصل إلينا في معناه»(٦). كما حرص العلاّمة على بيان الموطن الأوّل للراوي أو إلى أي بلد انتقل كقوله : «بسطام بن عليّ ... من أهل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٦٣. وينظر : ١٨١.
(٢) خلاصة الأقوال : ٤٤ المقدّمة.
(٣) خلاصة الأقوال : ٧٨. وينظر : ٨٩ ، ١٠١ ، ١٠٥ ، ١٢٠ ، ١٨٦ ، ٢٤٥ ، ٢٤٧ ، ٦٨ ، ١٣٨ ، ١٦٧ ، ٢٩٢ ، ٢٠٠ ، ٢١١ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٢٥٢ ، ٣٦٦ ، ٣٣٠ ، ٣٨٠.
(٤) خلاصة الأقوال : ٢٠٣. وتنظر الصفحات : ٣٠٥ ، ٣٢٢ ، ٣٩٥ ، ٤١٥.
(٥) خلاصة الأقوال : ٢٥٢.
(٦) خلاصة الأقوال : ٦٦. وينظر : ٩١.