إدريس ... مات ... على طريق الكوفة سنة ستّة وثلاثمائة رحمهالله ...»(١).
وقوله في ضبط سنة الولادة : «قال محمّد بن الحسين الرضوي الموسوي ... كان ميلاده سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ...»(٢).
إلاّ أن ضبطه للولادة كان أقلّ بقليل من ضبطه لوفاة الرواة المترجم لهم ، بل لا توجد نسبة بين الإشارتين ، ولعلّ هذا يعود إلى عدم شهرة العلماء منذ ولادتهم بل بعد أن يتلقّوا العلم ويصنّفوا المصنّفات.
أمّا في ضبط عمر الراوي حال الوفاة فيقول : «جعفر بن سليمان القمّي ... مات في ذي القعدة سنة ثمانين وثلاثمائة ، وله نيف وتسعون سنة»(٣).
وأشار إلى مكان موت الرواة عند الترجمة بقوله : «الحارث بن هشام ... مات بالشام»(٤).
كما ذكر موضع الدفن لرواته كقوله : «محمّد بن النعمان ... يلقّب بالمفيد ودفن في داره سنتين ثمّ نقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيّد الإمام أبي جعفر الجواد عليهالسلام عند الرجلين إلى جانب قبر شيخه الصدوق أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه»(٥).
وأحياناً يؤرّخ العلاّمة لوفاة أحد رواته بلازمة معيّنة ، مثل قوله : «إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي ... مات في حياة أبي عبد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٦٥. وتنظر الصفحات : ٦٧ ، ٧٣ ، ٢٤٠.
(٢) خلاصة الأقوال : ٣٢.
(٣) خلاصة الأقوال : ٩١. تنظر الصفحات : ٩٧ ، ٩٩ ، ٢٣٦.
(٤) خلاصة الأقوال : ١٢٢. وتنظر الصفحات : ٦٥ ، ٨٩ ، ١٢٠ ، ١٢٥ ، ٤٥ ، ٣٢٠ ، ٤١٦.
(٥) خلاصة الأقوال : ٢٤٨. وتنظر الصفحات : ٧٢٠ ، ٤١١.