وأسانيد [كثيرة](١) مختلفة عن الأئمّة [السادات](٢) عليهمالسلام.
[٨] ومنهم : ابنه أبو جعفر ، محمّد بن علي بن(٣) بابويه ، نزيل الري له كتاب : من لا يحضره الفقيه [(٤) قد صنّفه لأجل شريف(٥)الدين ، أبو عبدالله ، محمّد بن [الحسن بن](٦) إسحاق الموسوي(٧) ، المعروف بنعمة(٨) ، و [هو](٩)كتاب] مرسل(١٠) الحديث محذوف الأسانيد ؛ وقال فيه : «استخرجته من كتب مشهورة عليها المعوّل» ، مثل : كتاب حريز بن عبدالله السجستاني ، وكتاب علي بن مَهْزِيار الأهوازي.
__________________
(١) من (ب) ، (ر).
(٢) من (ب) ، (ر) ، (م).
(٣) محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، كان جليلا حافظاً للأحاديث ، بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار. رحل لطلب الحديث إلى بلدان مختلفة ، قال الخطيب البغدادي : «نزل بغداد [٣٥٥ هـ] وحدّث بها عن أبيه وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة» ، مات بالري سنة (٣٨١ هـ) ودفن بها. اُنظر رياض العلماء ٥/١١٩ ، نوابغ الرواة : ٢٨٧ ، معجم الأحاديث : ١١٩.
(٤) ما بين المعقوفتين من قوله (قد صنّفه) إلى (كتاب) هي ليست في (أ) بل زيادة من (ب)و (م).
(٥) في (م) : (لأجل الشريف أبو عبدالله).
(٦) الزيادة من المصدر : نوابغ الرواة : ٢٥٩ ومن لا يحضره الفقيه ١/٧٠.
(٧) في (ب) (الحميري) وما في المتن عن نسخة (م) وهي ليست في (أ).
(٨) المعروف (بنعمة الله) وهو يعدّ من مشايخ الصدوق نوابغ الرواة : ٢٦٠.
(٩) كلمة [هو] ما بين معقوفتين زيادة يقتضيها السياق للعبارة.
(١٠) في (أ) وفي (ب) وفي (م) : (مدلل) والصحيح ما أثبتناه بقرينة ما بعدها من قول المصنّف : (وقال فيه) فالضمير في (فيه) راجع على هذا الكتاب الذي هو محذوف الأسانيد وهو نفسه من لا يحضره الفقيه ، فقد قال الشيخ الصدوق في مقدّمته : (وصنّفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد ... وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل وإليها المرجع) من لا يحضره الفقيه ١/٧١.