«السيّد الفاضل الكامل العابد الزاهد رضي الدين أبو القاسم ـ وقيل :
أبوالحسن ، وقيل : أبو موسى ـ علي ابن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفربن محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن أحمد بن محمّـد بن محمّـد الملقّب بطاووس الحسني العلوي الفاطمي أخو السيّد جمال الدين أحمد ابن موسى المتقدّم ذكره ـ صاحب كتاب البشرى وغيره ـ والسيّد شرف الدين محمّـد بن موسى ...».
وجاء في الكنى والألقاب(١) :
«ابن طاووس يطلق غالباً على رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى ابن جعفر بن طاووس الحسني السيّد الأجلّ الأورع الأزهد قدوة العارفين الذي ما اتّفقت كلمة الأصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم على صدورالكرامات عن أحد ممّن تقدّم أو تأخّر عنه غيره. قال العلاّمة في إجازته الكبيرة : وكان رضي الدين علي صاحب كرامات ، حكي لي بعضها وروى لي والدي رحمهالله البعض الآخر. وذكر شيخنا في المستدرك بعض كراماته ، ثمَّ قال شيخنا رحمهالله : ويظهر من مواضع من كتبه خصوصاً كشف المحجّة أنّ باب لقائه الإمام الحجّة عليهالسلام كان مفتوحاً ... إلى قوله : وكان رحمهالله من عظماء المعظّمين لشعائر الله تعالى ، لايذكر في أحد تصانيفه الاسم المبارك (الله) إلاّ يعقّبه بقوله : جلّ جلاله ...».
وجاء في موارد الإتحاف(٢) بعد ذكر نسبه الشريف :
__________________
(١) الكنى والألقاب ١/٣٣٩.
(٢) موارد الاتحاف ١/١٠٧.