نوعاً من محاسن البديع في (١٤٥) بيتاً في بحر (البسيط) ، مدح بها النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، طبعت في ديوانه ، مستهلها :
إن جئت سلعاً فسل عن جيرة العلم |
|
واقر السلام على عرب بذي سلم |
شرحها ابن زاكور أبو عبدالله محمّـد بن قاسم بن زاكور الفاسي المالكي المتوفّى ١١٢٠.
١٠ ـ شرح الكافية المذكورة ، طبع في مصر سنة ١٣١٦.
قال الشيخ الأميني في الغدير : «وفي غير واحد من المعاجم : أنّ له فضل السبق في نظم البديعية على من نظمها. غير أنّا نقول : إنّ المترجم وإن أبدع في نظم بديعيته إلاّ أنّ السابق إليها هو أمين الدين علي بن عثمان ابن علي بن سليمان الاربلي الشاعر الصوفي المتوفّى ٦٧٠هـ المترجم في الوافي بالوفيات ، وله فضل السبق كما ذكره السيّد علي خان في أنوار الربيع وذكر قصيدته ...».
نماذج من شعره :
منها قصيدته المسماة بـ : غديرية صفي الدين الحلّي :
خمدت لفضل ولادك النيران |
|
وانشق من فرح بك الأيوان |
وتزلزل النادي وأوجس خيفة |
|
من هول رؤياه أنوشروان |
فتأوّل الرؤيا سطيح وبشّرت |
|
بظهورك الرهبان والكهّان |
وعليك أرميّا وشيعا أثنيا |
|
وهما وحزقيل لفضلك دانوا |