يأتي في غير الاستثناء طابق النعل بالنعل (و) هكذا(ترجيحا) لما هو المختار في الاستثناء(و) هكذا(حجة وجوابا) يعني ان الاستدلال ، الاستدلال المذكور والجواب عن الاستدلال الغير المختار هو الجواب المزبور في الاستثناء(غير ان بعض من قال بعود الاستثناء الى الاخيرة حكم بعود الشرط) المتعقب للجمل مثلا مثل اكرم العلماء واحسن الفقراء ان جاءوك (الى الجميع لخيال فاسد) وهو ان الشرط متقدم معنى ولهذا يتعلق بالجميع ووجه فساده ان الشرط متقدم على ما يثبت تعلقه به فلو ثبت التعلق بتقدمه دار(والامر فيه هيّن) يعني ان المسألة واضحة ولا يعتنى بما نشاء من خيال واه وفاسد(وانت) ايّها الطالب (اذا امعنت النظر في الحجج السّابقة لم يشتبه عليك طريق سوقها) اي اتيان الحجج والاستدلالات السابقة(الى هنا) اي الى غير الاستثناء(و) ايضا لم يشتبه عليك (تميّز المختار منها) اي من الحجج (عن المزيّف) والمخدوش والمعيوب والتحقيق في المسألة ما افاده سيدنا الخوئي مد ظله العالي وهو التفصيل وبيانه ان تعدّد الجمل المتعقبة بالاستثناء اما ان يكون بتعدد خصوص موضوعاتها او بتعدد خصوص محمولاتها او بتعدد كليهما وعلى الاولين فاما ان يتكرر ما بتعدده تتعدد القضية في الكلام او لا يتكرر فيه ذلك فالاقسام خمسة اما القسم الاول اعني به ما تعددت فيه القضية بتعدد موضوعاتها ولم يتكرر فيه عقد الحمل والمراد من عقد الحمل هو الحكم في القضية وهو محمول على الموضوع في المعنى كما اذا قيل اكرم العلماء والاشراف والشيوخ الا الفساق منهم فالظاهر رجوع الاستثناء فيه الى الجميع لان القضية وان