و (لكِنْ) ، نحو (١) : (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ). وتعطف العقد على النّيّف ، والخاص على العام ، وعكسه ؛ نحو : (وَمَلائِكَتِهِ (٢) وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ). (رَبِ (٣) اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ).
والشيء على مرادفه ؛ نحو : (صَلَواتٌ (٤) مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ). (إِنَّما (٥) أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ). والمجرور على الجوار ؛ نحو (٦) : (بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ).
وقيل : وترد بمعنى أو ، وحمل عليه مالك (٧) : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ ...) الآية. وللتعليل ، وحمل عليه الخوارزمى (٨) الواو الداخلة على الأفعال المنصوبة.
ثانيها : واو الاستئناف ؛ نحو : (ثُمَ (٩) قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ). (وَنُقِرُّ (١٠) فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى). (وَاتَّقُوا (١١) اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ)(مَنْ (١٢) يُضْلِلِ اللهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ) ـ بالرفع ؛ إذ لو كانت عاطفة لنصب ونقر. ولجزم ما بعده ونصب (أَجَلٌ).
ثالثها : واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية ، نحو : (وَنَحْنُ (١٣) نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ). (يَغْشى (١٤) طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ). (لَئِنْ (١٥) أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ).
__________________
(١) الأحزاب : ٤٠
(٢) البقرة : ٩٨
(٣) نوح : ٢٨
(٤) البقرة : ١٥٧
(٥) يوسف : ٨٦
(٦) المائدة : ٦
(٧) التوبة : ٦٠
(٨) فى الاتقان (٢٥٧) : الخارزنجى.
(٩) الأنعام : ٢
(١٠) الحج : ٥
(١١) البقرة : ٢٨٢
(١٢) الأعراف : ١٨٦
(١٣) البقرة : ٣٠
(١٤) آل عمران : ١٥٤
(١٥) يوسف : ١٤