وحرف تنبيه ، فتدخل على (١) الإشارة ؛ نحو هؤلاء ، هاذان خصمان. هاهنا. وعلى ضمير الرفع ؛ نحو : (ها أَنْتُمْ أُولاءِ). وعلى نعت أىّ فى النداء ؛ نحو : يأيها الناس. ويجوز فى لغة أسد حذف ألف هذه وضمها اتباعا ، وعليه قراءة : ((٢) أَيُّهَ الثَّقَلانِ).
(هات) : فعل أمر لا يتصرف ، ومن ثم ادّعى بعضهم أنه اسم فعل.
(هَلْ) : حرف استفهام يطلب به التصديق دون التصوّر ، ولا يدخل على منفىّ ولا شرط ، ولا أن ، ولا اسم بعده فعل غالبا ، ولا عاطف.
قال ابن سيده : ولا يكون الفعل معها إلا مستقبلا ، وردّ بقوله : ((٣) فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا).
وترد بمعنى «قد» ، وبه فسر : (هَلْ (٤) أَتى عَلَى الْإِنْسانِ).
وبمعنى النفى ، نحو : (هَلْ (٥) جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ). وقد قدمنا فى معانى الاستفهام مباحث غير هذا.
(هَلُمَّ) : دعاء إلى الشيء ؛ وفيه قولان :
أحدهما أن أصله «ها ولم» من قولك : لممت الشيء ، أى أصلحته ، فحذفت الألف وركب. وقيل أصله هل أمّ ، كأنه قيل : هل لك فى كذا ، أمّه ؛ أى اقصده فركّبا. ولغة الحجاز تركه على حاله فى التثنية والجمع ، وبها ورد القرآن ، ولغة تميم إلحاقه (٦) العلامة.
(هنا) : اسم يشار به للمكان القريب ؛ نحو (٧) : (إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ).
__________________
(١) فى الإتقان : وعلى ضمير الرفع المخبر عنه بإشارة.
(٢) الرحمن : ٣١
(٣) الأعراف : ٤٤
(٤) الإنسان : ١
(٥) الرحمن : ٦٠
(٦) فى الإتقان : الحاقة العلامات.
(٧) المائدة : ٢٤