الصفحه ٣١٦ : ؛ فأحلّ لهم عيسى بعض ذلك.
(وَجِيهاً (٣) فِي الدُّنْيا
وَالْآخِرَةِ ...) إلى آخر الآيات : حال
الصفحه ٣١٨ : : إلىّ عباد الله ؛ ففيه مدح له صلىاللهعليهوسلم ، وعتب لهم ؛ لأن الأخرى هو موقف الأبطال ؛ وكيف [٢٧٤]
لا
الصفحه ٤٦١ :
الأضياف أسرعوا إليه فرحين ببغيتهم ونكاية للوط عليهالسلام ، وكرره (٩) فى آل عمران ، ليذكر له من النعمة
الصفحه ٤٨٤ : ، فكانت له جهة واحدة نقص عنها ، وفى آخر النهار يأخذ فى الزيادة إلى الشمال
والجهة التى طال ظلّه إليها لم
الصفحه ٤٠ : ء ، والعمر.
(٢) آل عمران : ١٤٦
(٣) آل عمران : ١٥٣
(٤) آل عمران : ١٥٢
(٥) آل عمران : ١٧٣
(٦) آل
الصفحه ٩٤ :
ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد إلى الجنة. وقد سمّى الله فى
كتابه ثلاثة أشياء أكبر
الصفحه ٢٢١ :
(قالَ رَبِّ إِنِّي
قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً)(١) : هذا من قول موسى ؛ والإشارة بالنفس إلى القبطى
الصفحه ٣١٧ : ، كقولك : أنا لا أفعل أصلا ولو رغبت إلىّ.
(وَمَنْ كَفَرَ) : عطف على (مَنِ (٢) اسْتَطاعَ) ؛ أى من استطاع
الصفحه ٣٨٠ :
قال : أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور بإذن الله ، كما قال أوّلا : (لِتُخْرِجَ (١) النَّاسَ مِنَ
الصفحه ٤٨٣ : الاعتبار والنظر ؛ ولذلك ابتدأها
بقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا
إِلى ما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ). والرؤية
الصفحه ٢١ : ، نسبكم إلى آدم فى قوله : يا بنى آدم. وبالشريعة إلى نوح فى قوله (١) : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ
الدِّينِ ما
الصفحه ٢٧ : ء ؛ فكيف يغفل عمن هذه صفته ، وقد دعا الخلق إلى نفسه؟ فالسابق منهم همّه
اسمه ، فدعاه بلفظ الرب ، وقال
الصفحه ٧٩ : : عيسى أحد ثلاثة : عيسى إله ، وأمه إله ، والله إله. فقال له الرابع : كذبت واتبعه الإسرائلية. فقال الرابع
الصفحه ٨٨ : .
وعكس الوارد
مخالف للترتيب ، ولا يناسبه. وأما قوله : (إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ) بإضافة اسمه تعالى إلى ضمير
الصفحه ١٧٥ :
يهودىّ ، فألقى الله شبه عيسى عليه ، فقتل على أنه عيسى ، ورفع عيسى إلى
السماء.
وسبب قتلهم له