الصفحه ٣٤٨ : ، فاجتمعوا وخرجوا فى
عدد كثير ليمنعوا عيرهم ، فنزل جبريل ، وقال : يا محمد ، إنّ الله يعدكم إحدى
الطائفتين
الصفحه ٣٤٩ : أنّ ذلك المطر صعب
الطريق على المشركين ، فكان فيه لطف من الله ؛ فلذلك عدّده من نعمه عليهم.
(وَإِنْ
الصفحه ٣٩٦ : (٤) اللهُ أَعْلَمُ بِما
لَبِثُوا) ردّ عليهم فى هذا العدد المحكى عنهم.
والقول الثانى
أنه من كلام الله تعالى
الصفحه ٤٠٤ : ، ومن لبّى غير ذلك حجّ على عدد التلبية.
__________________
(١) الحج : ٢٢
(٢) الحج : ٢٣
(٣) الحج
الصفحه ٤٤٨ : إيذانا بأنها عدد تام ، وأنّ ما بعده مستأنف ،
وجعلوا من ذلك قوله : (سَيَقُولُونَ (٢) ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ
الصفحه ٤٩٦ : ) : قد قدمنا أنّ اسمه عزرائيل ، وبين يديه ملائكة ، من
توفّى العدد واستيفائه. والتوفى من الله الإذن فى قبض
الصفحه ٥٠٠ :
وجدناه ينقص فى العدد؟
والجواب أنه
ليس بنقص ؛ لأنه لا يأتى عليه إلا أيام قلائل فيعود أكثر مما كان ، وهذا
الصفحه ٥٠٥ : : من استغفر لوالديه وللمؤمنين والمؤمنات كلّ يوم خمسا وعشرين مرّة أو
سبعا وعشرين ـ أحد العددين ـ كان من
الصفحه ٥٥٠ : يقدروا عليه لحفظ
الله له صبيّا وكهلا ، فلهذا عدّد نعمه عليه سبحانه كما قدمنا
الصفحه ٥٦٣ :
وكل ما فيه من «حسبان»
فمن العدد ، إلا : ((١)
حُسْباناً
مِنَ السَّماءِ) ـ فى الكهف ، فهو العذاب
الصفحه ٥٨٧ : كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ) ؛ أى رسل عظام ذوو عدد كثير.
الخامس ـ التحقير
، بمعنى انحطاط شأنه إلى حدّ
الصفحه ٥٩٠ : ) ؛ أى قولهم إنه آدر ، إذ لو عدّد أسماء القائلين لطال ،
وليس للعموم ، لأن بنى إسرائيل كلّهم لم يقولوا فى
الصفحه ٥٩٥ : لنكتة تليق بذلك المحلّ ، كما [٣٢١ ب] أوضحته فى أسرار التنزيل. والحاصل
أنه حيث أريد العدد أتى بصيغة الجمع
الصفحه ٥٩٦ :
سكانها على كثرتهم ، ((١)
تُسَبِّحُ
لَهُ السَّماواتُ) ؛ أى كلّ واحدة على اختلاف عددها. (قُلْ
الصفحه ٦٠٠ : .
فائدة
ليس فى القرآن
من الألفاظ المعدولة إلا ألفاظ العدد : مثنى ، وثلاث ورباع ، ومن غيرها طوى فيما
ذكره