الصفحه ٣٧٨ :
بقوله (١) : (فَلِلَّهِ الْمَكْرُ
جَمِيعاً) ؛ لأن مكرهم من غير قدرة ، وقدرته تعالى على الفعل ،
وهو
الصفحه ٣٧٩ :
فالجواب من
ثلاثة أوجه :
الأول : أتى به
مستقبلا للتعجيب ، كقوله : ((١)
أَلَمْ
تَرَ أَنَّ اللهَ
الصفحه ٣٨٧ :
أو هى من بخار لطيف يصعد من البحار فيتكوّن منه السحاب؟ والصحيح الوقف.
(وَسَخَّرَ (١) لَكُمُ
الصفحه ٣٩٤ :
قال ابن الأثير
: وجه المشابهة من المؤمن فى النحلة حذق النحل فى فطنته وقلة أذاه وحقارته ومنفعته
الصفحه ٣٩٩ :
((١) وَزِيراً) ؛ أى معينا ، وإنما طلب موسى أخاه ليشدّ به أزره ، أى
يقوّيه. ويؤخذ منه الاستعانة
الصفحه ٤٠٠ : (٢) ظَلَمُوا) بدل من الضمير.
(وَلا (٣) يَسْتَحْسِرُونَ) ؛ أى لا يعيون ولا يملّون. والضمير يعود على الملائكة
الصفحه ٤٠٣ : فدلالته على الواحد أرجح من دلالته على الجمع ، ولأن
النصّ قد ورد فى زبور داود بأنّ الأرض يرثها الصالحون
الصفحه ٤٠٤ :
هو الصحيح. وإن جعلنا السجود بمعنى الانقياد لقضاء الله وتدبيره فلا يصحّ
تفصيل الناس على ذلك إلى من
الصفحه ٤١٢ :
معروف. فقال لهم : ما بال آصف أوتى علما من الكتاب تمكّن به من الإتيان
بعرش بلقيس ؛ وأنت يا محمدى
الصفحه ٤١٣ :
يكون حجة ، لأنه حينئذ لم يكن قاله من عنده ؛ بل يكون سمعه من رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وأمّا
الصفحه ٤٢٣ : الأشهاد ، وتقوم عليهم بذلك الحجة ، فسبحانه
ما أعظمه من لطيف يحبّ المعاذير وإظهار الحق ، ينطق الجمادات
الصفحه ٤٢٧ :
المولى ، فمتى يحيا أهل الاحسان أحيا الله قلوبهم بحبه ، وأماتوا نفوسهم من
حبّ ضده ، ونحن على الضد
الصفحه ٤٣٠ : ، وعزّتك ما يزيد فى خزانتك ما منعتنى ، ولا ينقص منها ما
أعطيتنى ، إن تعف عنى فأنت أهل لذلك ، وإن تعاقبنى
الصفحه ٤٤٥ : .
وأما [٢٩٧ ا]
أوعى بالألف يوعى فجمع المال فى وعاء ، ومنه : (وَجَمَعَ (١) فَأَوْعى).
(وُجْدِكُمْ
الصفحه ٤٥١ : مَنْ خَلَقْنا) ، ومن لازم جوابهم بأنهم أشدّ خلقا منهم تقوم عليهم به
الحجة فى إنكارهم البعث فى الآخرة