الصفحه ٣٣٧ :
قد قدمنا مرارا
أنه صلىاللهعليهوسلم معصوم من الشيطان ، وكيف لا وشيطانه أسلم ، كما قال
الصفحه ٣٤٤ : : بأن
المراد من بعد خلقه للعالم ، فما من زمان يأتى إلا وهو معبود فيه مطاع ، تعبده
الملائكة وبعض الناس
الصفحه ٣٥٠ :
فلما دخلوا قال لهم عتبة : إن الموت حق ، فاصبروا حتى يقضى الله على محمد ،
فتنجوا من شره. فقال له
الصفحه ٣٥٩ :
البشر يعاجلهم ، وهو يعلم أنّ الله تعالى من وراء عقابهم ، وأيضا فإنّ قومه
إنما يمنعونه هو لو
الصفحه ٣٩٥ :
منها العسل ممزجا بالشمع ، كذلك عمل المؤمن ممزوج بالخوف والرجاء.
وفى العسل
ثلاثة أشياء : الشفا
الصفحه ٤٠٩ : (١) أَيَّ مُنْقَلَبٍ
يَنْقَلِبُونَ) : هذا وعيد لمن ظلم أحدا من خلق الله. وعمل ينقلبون فى
أى. وقيل إن العامل
الصفحه ٤١٥ : أكرم على الله من أن يجعلنى خادم
حمار.
(وَتَفَقَّدَ (١) الطَّيْرَ فَقالَ ما
لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ
الصفحه ٤٣٤ : النبى صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ، أو هزيمتهم ، إلى غير ذلك من الأمانىّ
الكاذبة.
(وَلا (٢) يَكُونُوا
الصفحه ٤٥٣ : له زوجة ولها بنت من غيره
، فأرادت المرأة تزويجها منه غيرة وخوفا من تزويج غيرها ، فزينتها وعرضتها عليه
الصفحه ٥٠٤ : ..) الآية : من أعظم آيات الرجاء ؛ لسؤال الملائكة لهم
بالرحمة والجنّة.
فإن قلت : حملة
العرش والملائكة كلهم
الصفحه ٥٠٦ :
الكرسىّ فأين هو من سعة : وسعنى قلب عبدى المؤمن.
وإن فخرت بنفخ
إسرافيل للأرواح لإحياء الأجساد فأين أنت من
الصفحه ٥٤٠ : القيامة ، بدليل أنه أبدل منه
: ((٣)
يَوْمَ
يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ) ، وهى القبور.
((٤) يَغْفِرْ
الصفحه ٥٤٩ : كقولك
: كتبت لعشر من الشهر.
وقيل الحياة فى
الآخرة. والمعنى : يا ليتنى قدمت عملا صالحا للآخرة.
وكيف
الصفحه ٥٥٧ :
أمره ، فلم يبق لهم من الحيل إلا هذا ، فأنزل الله عليه هذه الآية ، وحفظه
منهم ؛ فلذلك لا تجد أنفع
الصفحه ٥٨٥ : . ((٤)
السَّماءُ
مُنْفَطِرٌ بِهِ). ((٥)
إِذَا
السَّماءُ انْفَطَرَتْ). وجعل منه بعضهم : ((٦)
جاءَتْها
رِيحٌ عاصِفٌ