الصفحه ١٧٢ :
حرف القاف
(قَسَتْ قُلُوبُكُمْ)(١) : يبست وصلبت ؛ وقلب قاس ، وجاس ، وعاس ، وعات ؛ أى صلب
يابس
الصفحه ١٧٨ : نور القلب ، والبصر : ؤنور العين ،
وهذا الكلام على لسان نبيّنا صلىاللهعليهوسلم ؛ لقوله (٨) : (وَما
الصفحه ١٧٩ :
الدنيا ، فسبحان من قلب الحقائق.
(قالُوا وَجَدْنا
عَلَيْها آباءَنا)(٤) : اعتذروا بعذرين باطلين : أحدهما
الصفحه ١٩٣ : حقيقى بخلاف الكلام الذى هو ترجمة عمّا فى القلب فإنه قد يكون مجازا.
وهذا هو جواب أهل السنة عن قوله تعالى
الصفحه ٢٠٤ : أعطيتك كل ما طلبت من من الأشياء المذكورة.
(قَدْ جِئْناكَ
بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ)(٥) : يعنى قلب العصا حيّة
الصفحه ٢٢٧ : تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي
قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ)(٨) : إنه ملك يسكّن قلب مؤمن
الصفحه ٢٣٠ : : العلم نور يضعه الله فى قلب الخائف. وفيه
[٢٥٨] : من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم. من لم يتّق
الصفحه ٢٤٤ : ).
فاطر : تسمى
سورة الملائكة.
يس : سماها
رسول الله صلىاللهعليهوسلم قلب القرآن. وفى حديث أبى بكر
الصفحه ٢٥٥ : فوق بعض.
(سامِدُونَ)(٣) : لاعبون ولاهون. وقيل : غافلون. والسامد : الساكت
والحزين الخاشع قلبه ، فله
الصفحه ٢٥٩ : ) (٤) : جمع سريرة ، وهى ما أسرّ العبد فى قلبه من العقائد
والنيات ، وما أخفى من الأعمال ، وبلاؤها (٥) هو تعرفها
الصفحه ٢٦٩ : (٤) ، كقول القائل : فى عينه سنة وليس بنائم. فالسّنة فى
الرأس والنوم فى القلب.
(سِنِينَ)(٥) : جمع سنة ، وهى
الصفحه ٢٩٨ : خطرة له ولم يعزم ، بل أقلع فى الحال حتى محاها من
قلبه لمّا رأى برهان ربه.
وقد قدمنا أنّ
البرهان كان
الصفحه ٣١٨ : .
(وَلَوْ كُنْتَ (٦) فَظًّا غَلِيظَ
الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) : وصف الله رسوله باللين واللطف
الصفحه ٣٢٥ : ؛ والأمر
القلبى مرفوع عن الحرج ، وخصوصا للمحسنة منهنّ ؛ فإن القلوب جبلت على حبّ من أحسن
إليها وكراهة من أسا
الصفحه ٣٤١ : ،
وإدريس ، وتكليم موسى الكليم ، وعيسى إلى البيت المعمور ، ومعراج [٢٧٨ ب] الحبيب
إلى قلب قوسين كان ليلا