الصفحه ٤٧٣ :
أظهر ؛ فإن النسيان جائز على النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، فيقال : أراد الله أن يرفعه من القرآن أو
الصفحه ٤٨٧ : التوكل ترك الأسباب أم لا؟
فالجواب أنّ
الأسباب على ثلاثة أقسام :
أحدها سبب
معلوم قطعا قد أجراه الله
الصفحه ٤٩٨ : خرّوا سجّدا ، وكشف الله لهم حجاب الأرض ؛ فرأوا الثرى
، ورفعوا رءوسهم فنظروا إلى العرش فاشتاقوا لقاء الله
الصفحه ٥٠٠ : إلا فلان أمدح من قولك : فلان
عالم فى البلد.
وأيضا فالنجاة
من النار أولى من دخول الجنة ، فأمر الله
الصفحه ٥٠٧ : (٤) ، كانوا يستهزءون برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فكفى الله نبيّه أمرهم ، وأهلكهم بمكة.
وقيل : كأبى
جهل
الصفحه ٥١٧ : ؛ فاقترعوا ، فخرجت القرعة على
يونس ، فطرحوه فى البحر ؛ فأوحى الله إلى حوت من حيتانه : «اذهب فالتقمه ، ولئن
الصفحه ٥٣٢ :
ضد المتواضع ؛ فلا يتبغى الاتصاف بأوصاف الله ، ولذلك يقول الله تعالى : الكبرياء
ردائى ، والعظمة
الصفحه ٥٣٨ :
يحيى الله قلوب هذه الأمة المحمدية إذا ندموا على المخالفة ، ويظفرهم
بعدوهم إبليس [١٩٢ ا] فى
الصفحه ٥٣٩ :
(مِنْهاجاً (١))
: أى دينا ؛
وفى هذا دليل على أن الله أمر بالدين القيم لجميع العالم. وأما الأحكام
الصفحه ٥٤٤ : ، ومريم وجدت الألم؟
والجواب أن
الله أجرى العادة فى هذه الدار أنه على قدر الفرح يكون التّرح ، ومريم قرّ
الصفحه ٥٤٥ : .
فتأمل يا
محمّدى عناية الله فيك فى أزله ، فلا تجزع من البلايا والرزايا ، فإنما هى
تطهيرات. ومقاساة البلية
الصفحه ٥٤٧ : ، ويبقى مع مولاه فى رؤية المنة ورؤية الهيبة.
ومنها أنه أخذ
الجمرة بإلهام الله وإذن الملك ، ووضعها فى فمه
الصفحه ٥٦٩ : عليه ، وذهب به مكرّما إلى الملك ؛ فقال له يوسف عند خروجه
: اذكرنى عند ربك ؛ فتزلزلت الأرض ، وانشقّ
الصفحه ٥٧٠ : الله تعالى يقول : عفوت عنك ، ولكن حكمت
ببقائك فى السجن سبع سنين.
هذا رسول الله
حبس على كلمة سبع سنين
الصفحه ٦٠٧ : عليهالسلام عرضت عليه خيل كان ورثها عن أبيه. وقيل : أخرجتها له
الشياطين من البحر ، وكانت ذوات أجنحة ، وكانت