الصفحه ٢٠٠ : قريش ، طلبوا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنواعا من خوارق العادات ، وضروبا من المعجزات ، وهى
التى
الصفحه ٢٠١ : أخباره وسيرته من الناس ، فلقى يوما ملكا
، فقال له : ما تقول فى داود؟ فقال : نعم الرجل لو كان يأكل من كدّ
الصفحه ٢١٨ : (١) عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا نزل عليه الوحى يغطّ فى رأسه ، ويتربّد وجهه
الصفحه ٢٢٢ : عباس ، قال : كان لقمان عبدا حبشيا اختار الحكمة على
النبوءة ، فأعطاها الله له ، فكان ينطق بها. وفى
الصفحه ٢٢٥ :
والمخالفة. وقيل الانصراف فى خفية. وفى هذا وعيد وتهديد لمن خالف أمر الله
ورسوله.
(لِسانَ صِدْقٍ
الصفحه ٢٦٥ :
(مَنْ ذَا الَّذِي
يُقْرِضُ اللهَ (١))
: استفهام يراد
به الطّلب والحضّ على الإنفاق. وذكر لفظ القرض
الصفحه ٢٧٠ : هذه الآية
ردّ على النصارى الذين غلوا فيه ، وقالوا : إنه ابن الله. فردّ الله عليهم بأنه
عبده (٥) وكلمته
الصفحه ٣٠٨ : أضيف إلى ضمير الله.
فإن قلت : لم
قال : (أَوْلِياءَ) ، ولم يقل أربابا؟ والجواب أن الأولياء أعمّ من
الصفحه ٣٢٩ : الذى لا يقدر على شىء ؛ والله تعالى له الملك
وبيده الرزق ، ويتصرف فيه كيف يشاء ، فكيف يسوّى بينه وبين
الصفحه ٣٣٠ : عمّار ، وصهيب ، وبلال ، فعذرهم الله.
وروى أنّ عمار
بن ياسر شكا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما صنع
الصفحه ٣٣٨ :
والمعنى أن
الله يعجّل لهم حظا من الدنيا بقيدين : أحدهما تقييد المقدار المعجّل [١٥٨ ب]
بمشيئة الله
الصفحه ٣٤٨ : .
(مَآرِبُ أُخْرى (١))
: أى حوائج ،
واحدها مأربة (٢) ، وكانت عصاه تحادثه ، وتؤانسه ، وتضيء له بالليل ،
وتطعمه
الصفحه ٣٥١ :
من عذاب النار. فأوحى الله إلى موسى (١) : (أَنِ اضْرِبْ
بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ ، فَكانَ
الصفحه ٣٥٢ :
قال الله له (١) : وما أعجلك ... الآية ؛ فهذا السؤال على وجه الإنكار
لتقدمه (٢) على قومه. وقيل
الصفحه ٣٦٧ :
إلى ما ذكر (١) من الشرك بالله ، وقتل النفس بغير حق ، والزّنى.
(مَنْ تابَ (٢))
: إن قلنا إن